نشرت هيئة تنشيط السياحة، عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، مقطع فيديو يتحدث خلاله عدد من شباب أفريقيا حول أجواء منتدى شباب العالم 2019، والتي تستضيفة مدينة السلام شرم الشيخ. وقال شاب أفريقي من الكاميرون، إن شرم الشيخ بلد في غاية الروعة، مشيرا إلى أن الأجواء ممتعة ومميزة. وأكد شاب آخر، من زيمبابوي، أن شرم الشيخ بلد رائع لقضاء إجازة مع العائلة، إذ تجد فيها كل ما تريده من ترفيه لجميع أفراد العائلة، فضلا عن تمتعها بطقس مميز وجمال فريد وساحر. وأشار شاب من غانا، إلى أنه يريد أن يقضي باقي عمره في شرم الشيخ، نظرًا لما لمسه من شعبها الطيب وحسن الضيافة، داعيًا شباب العالم للمجيء إلى شرم الشيخ فهي بلد يستحق الزيارة. و دعا شاب من السودان، سياح العالم إلى زيارة مدينة السلام، قائلا: "يجب عليكم زيارة شرم الشيخ في أقرب وقت ممكن، حتى لا تندم على التأخير فهي بلد حقيقي مميزة، فهي يوجد بها كل ما تريده من أنماط سياحية شاطئية، وترفيهية، ورياضية، ومغامرات". وقال أحد الشباب من رواندا، إنه يرشح مدينة السلام شرم الشيخ للسياح حول العالم، لأنها حقًا بلد تستحق الزيارة، ويوجد بها الكثير للاكتشاف والاستمتاع بشواطئها، التي تُعد من أجمل شواطئ العالم. ويشارك مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء هذا العام، في منتدى شباب العالم، من خلال اتجاهات مختلفة؛ من بينها: استعلامات سياحية، وتوزيع النشرات والخرائط السياحية بلغات مختلفة علي الشباب المشارك، عمل لقاءات مصورة مع بعض الشباب لرصد آراء المشاركين في مدينة شرم الشيخ سياحيا. وأكد المكتب أنه سيتم عمل قاعدة من العلاقات العامة الطيبة مع هؤلاء الشباب، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم سوف يتم نشر هذه الفيديوهات وما يتم التقاطه من صور لإبراز المقومات السياحية بشرم الشيخ والوجه السياحي الجميل، الذي قد لا يكون معروفا للبعض، ويتم توجيه الرسائل الإيجابية وتشجيع الجميع على زيارة هذه المدينة الساحرة، والاستمتاع بمقوماتها ومناخها الذي لا يضاهي. وأوضح المكتب، أنه من منطلق أن "السوشيال ميديا" تعتبر أحد الاتجاهات الحديثة المؤثرة في الترويج والتسويق السياحي والأسرع انتشارًا وأقل تكلفة، وبما أن الشباب المشارك من جنسيات مختلفة، فقد يكون هذا المنتدى بمثابة فرصة لجعل كل شاب يشارك ويحضر سفير لنا ببلده. وتابع: "قد تكون مشاركتنا وتفاعلنا معه تجعل منه منصة إعلامية وإعلانية وتسويقية نعرض من خلالها مقوماتنا السياحية المتنوعة التي تشجع أصدقائه وشعبه على زيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية المتنوعة، التي تلبي الرغبات الأيديولوجية المختلفة لدى السائحين".
