span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""قبل عامين من الآن، كانت الصحفية دافني كاروانا جاليتسيا، المتخصصة بكشف وقائع الفساد في مالطا، تسير بسيارتها في طريق اللاعودة، دون أن تدري أن هذه هي رحلتها الأخيرة في هذه الحياة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""متفجراتٌ وُضعت أسفل سيارة كاروانا جاليتسيا، ما لبث أن تفجرت وهي في طريقها، لتنتهي قصة الصحفية، التي راحت ضحية مهنة البحث عن المتاعب في بلاط صاحبة الجلالة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""تحقيقاتٌ أُجريت من قبل لم تُسفر عن شيءٍ حول من وقف وراء مقتل الصحفية دافني كاروانا جاليتسيا، وإن كان تحقيقاتها بشأن الفساد هي الدافع الأكبر لقتلها. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""دوافع قتل الصحفية span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وظلت الأوضاع حتى هكذا فجرت وكالة "رويترز" البريطانية وصحيفة "تايمز أوف مالطا" القنبلة المدوية بأن مسؤولًا مقربًا من وزراء ومسؤولين في حكومة مالطا قد يكون على الأرجح قد وقف وراء مقتل الصحفية دافني كاروانا جاليتسيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""رجل أعمال،يُدعى يورجن فينيش (38 عامًا)، دبر لمكيدة قتل الصحفية span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ودوافع يورجن فينيش في ذلك كانت إخفاء تحقيقٍ توصلت إليه الصحفية الراحلة أظهر أن شركتي "شمبري" و"ميزي" أسستا شركات سرية في بنما. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتوصلت الصحفية القتيلة إلى أن شركة أخرى، تدعى "17 بلاك"، كانت ستصبح وسيلة لإيداع الأموال لهاتين الشركتين. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وبعد مقتل كاروانا جاليتسيا، أظهر تحقيق أجرته "رويترز" و"صحيفة تايمز أوف مالطا" أن رجل الأعمال فينيش هو مالك شركة "17 بلاك". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومع تفجر هذه القضية، المعروفة إعلاميًا ب"وثائق بنما"، تم القبض على رجل الأعمال، وقد نُقل إلى محكمة بالعاصمة فاليتا في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، واتهم بالتواطؤ في قتل الصحفية، بيد أنه دفع ببراءته من جميع الاتهامات. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""الإطاحة المرجحة برئيس الوزراء span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""لكنه الأمر لم يتوقف عن هذا الحد، في ظل صلة رجل الأعمال المتهم في اعتيال الصحفية كاروانا جاليتسيا بوزراء في حكومة رئيس الوزراء جوزيف موسكات. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأمس السبت دعت أسرة الصحفية الراحلة كاروانا جاليتسيا رئيس الوزراء إلى الاستقالة أمس السبت. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وغداة ذلك، اجتمع نواب حزب العمال الحاكم في مالطا، اليوم الأحد 1 ديسمبر، لاتخاذ قرار بخصوص مستقبل رئيس الوزراء اليساري جوزيف موسكات في ظل أزمة أثارها التحقيق في مقتل صحفية. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي الأثناء، تتزايد الضغوط على موسكات من داخل وخارج الحزب ليقدم استقالته بعد ما تم الكشف عنه بشأن تحقيقات مقتل الصحفية كاروانا جاليتسياspan lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""، span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتقول وسائل إعلام محلية ومسؤولون في الحكومة مقربون من موسكات إن رئيس الوزراء يستعد لإعلان استقالته لكنه يسعى للبقاء في المنصب لحين اختيار خليفة له.