السيد اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية تحية طيبة وبعد أكتب إليك هذه السطور ليس بصفتى صحفياً بجريدة الأخبار ولكن كمواطن مصرى ينتمى إلى محافظة المنوفية وتحديداً مركز الباجور قرية اسطنها.. سيادة المحافظ لقد طفح الكيل من مرارة الطريق الذى يشق قرية اسطنها وهو الرابط بين مدينتى الباجور وبنها.. فالطريق سقط من ذاكرة سيادتك تماماً رغم مرورك عليه مؤخراً لافتتاح إحدى المدارس التجريبية بالقرية.. سيدى المحافظ ألم تشاهد المطبات والحفر التى تستحوذ على الطريق؟!.. ألم يؤلمك «ضهرك» من نواتج الحفر والتكسير التى اعترضت طريقك وأنت تستقل سيارتك؟!.. ألم تشاهد الطرق الترابية أثناء سيرك واختفاء الطبقة الاسفلتية تماماً من على الطريق الذى يخدم يومياً ما يقارب نصف مليون نسمة. سيدى المحافظ.. ألم تعلم أن سيدنا عمر بن الخطاب بكى خوفاً من تعثر دابة فى العراق وهو يحكم الدولة الإسلامية من المدينة!.. لا نريد شيئاً خارقاً أو خارج نطاق الطبيعة.. كل ما نريده نحن سكان «اسطنها» طريق آدمى يصلح لسير المركبات عليه، ويحتضن أولادنا أثناء الذهاب إلى مدارسهم، وشبابنا أثناء الذهاب إلى أعمالهم. سيادة المحافظ.. إن 70 ألف نسمة بالقرية يناشدونك للتدخل فوراً لإصلاح هذا الطريق الهام والحيوى الذى يعتبر شريان الحياة لهم، ندعو سيادتك أيها المحافظ لاجراء جولة تفقدية على هذا الطريق لتشاهد العجب العجاب! فشركة الغاز بعد انتهائها من أعمال الحفر والتركيب تركت الطريق كما هو دون إصلاح ما أفسدته لدرجة أن نواتج الحفر شكلت مطبات صناعية أمام كل بيت.. سكان القرية يناشدونك بسرعة التدخل يا سيادة المحافظ.
