يحتفل العالم اليوم بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة «جميلة السينما المصرية» مديحة كامل، التي ولدت في 3 أغسطس من عام 1948 ووافتها المنية في العام 1997. ولدت الفنانة مديحة كامل في مدينة الإسكندرية وانتقلت عام 1962 إلى القاهرة، التحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس بعام 1965، بدأت مشوارها الفني عام 1964 بأدوار صغيرة في السينما والمسرح، كما عملت في عروض الأزياء، وتدرجت في الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم 30 يوم في السجن في أواخر ستينات القرن العشرين. اختفت مديحة كامل بعد ذلك نحو عامين أو أكثر ثم عادت من جديد لتمثل في مصر ولبنان في أدوار لم تجلب لها الشهرة الواسعة ولكنها حققت انتشارا كبيراً ولعبت أدوار البطولة الثانية في أفلام كثيرة حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه الصعود إلى الهاوية مع الفنان محمود ياسين بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية. «الحجاب والاعتزال» ارتدت مديحة كامل الحجاب واعتزلت العمل الفني في أبريل 1992 وكان آخر أفلامها فيلم «بوابة إبليس» الذي أتلفت بعض مشاهده وتمت إعادة تمثيل المشاهد التالفة بواسطة دوبليرة لأن كانت قد اعتزلت الفن وقتها ورفضت رفضًا قاطعًا العودة للتمثيل. توفيت مديحة كامل في منزلها في 13 يناير 1997 المصادف الرابع من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها، ثم خلدت للنوم، وتم العثور عليها ميتة في ظهر اليوم التالي. جدير بالذكر أنها لم تظهر إعلاميًا بعد اعتزالها الفن إلا في مقابلة في برنامج «حوار صريح جدا» عام 1995، ولكن تم منع عرض الحلقة لهجومها على الوسط الفني.