قالت بريطانيا اليوم الاثنين 1 يوليو، إنها تبحث على نحوٍ عاجلٍ خطواتها التالية مع شركائها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، وذلك بعد أن قالت طهران إنها تجاوزت الحد الذي يسمح به الاتفاق من مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب. وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن إعلان إيران مقلقٌ للغاية، وإن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها للحفاظ على الاتفاق. وأضاف المتحدث للصحفيين "كنا واضحين دائمًا في أن التزامنا بخطة العمل الشاملة المشتركة يعتمد على التزام إيران التام بشروط الاتفاق النووي ونحثها على العدول عن هذه الخطوة". ومضى يقول "ندرس على نحو عاجل مع شركائنا في خطة العمل الشاملة المشتركة الخطوات التالية بموجب الاتفاق".