بدأت منذ قليل مباراة بورونديوغينيا، التي تلعب على ستاد السلام، ضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم أفريقيا، والمقامة حاليًا في مصر. ويدخل منتخب بوروندي اللقاء ويحمل بصيصًا من الأمل للعبور إلى الدور الثاني بالبطولة، بعد هزيمته في المباراتين الماضيتين أمام نيجيريا ومدغشقر. ويسعى لاعبو بوروندي إلى بذل قصارى جهدهم من أجل فوز تاريخي، أو على الأقل الحصول على نقطة التعادل، لتكون النقطة الأولى لبوروندي في تاريخ بطولات أمم إفريقيا. وإذا حقق منتخب بوروندي الفوز التاريخي غدًا على حساب غينيا، سيحتفظ بأمله في العبور للدور الثاني، ضمن أفضل 4 منتخبات من أصحاب المركز الثالث، وسيكون مضطرًا إلى انتظار باقي مباريات الجولة الثالثة. وكان منتخب بوروندي قد تلقى لطمة قوية بالخسارة أمام مدغشقر (0/1) في الجولة الماضية، لكنه يتطلع إلى الفوز على غينيا غدا لاحتلال المركز الثالث، فيما حصد الأخير نقطة واحدة من مباراتيه السابقتين، وذلك بالتعادل مع مدغشقر والهزيمة أمام نيجيريا. ويعلق منتخب بوروندي آمالاً عريضة بقيادة مديره الفني "أوليفيه نيونجيكو" على أبرز لاعبيه المميزين، وهم "سليماني نديكومانا"، و"سيدريك أميسي"، و"عبد الرزاق فيستون"، و"سايدو براهينو"، لتهديد مرمى غينيا في المواجهة الرابعة فقط بين الفريقين، علما بأن المواجهات الثلاث السابقة انتهت بالتعادل، وكانت جميعًا في عامي 1992 و1993. وتبدو فرصة غينيا أفضل من بوروندي، ففي حال حقق الغينيين الفوز غدًا، سيرفع رصيده إلى أربع نقاط. كما يمتلك المنتخب الغيني فرصة إضافية، في حال حقق الفوز على بوروندي بأكثر من هدف واحد، أو بنتيجة (2-1) أو أكثر، وخسر منتخب مدغشقر أمام نظيره النيجيري في المباراة الأخرى بالمجموعة. حينها سينتزع المنتخب الغيني المركز الثاني، تاركًا المركز الثالث والمقارنة بين المجموعات المختلفة لمنتخب مدغشقر، الذي يحتل الوصافة حاليًا برصيد 4 نقاط. ولهذا سيكون تركيز المنتخب الغيني على انتزاع المركز الثاني، لضمان التأهل المباشر دون الدخول في الحسابات المعقدة، واستكمال مشوار حلم تحقيق البطولة الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه، لامتلاكه أبرز اللاعبين المحترفين بأوروبا مثل نابي كيتا نجم وسط ليفربول الإنجليزي، و"إدريسا سيلا" مهاجم كوينز بارك رينجرز، و"فودي كامارا" مدافع أجاكسيو الفرنسي.
