span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""باتت أنظار عشاق الساحرة المستديرة في أفريقيا متجهةً صوب ستاد القاهرة، إيذانًا بإزاحة الستار عن النسخة الثانية والثلاثين من بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، والتي ستستضيفها مصر بدءًا من الغد 21 يونيو إلى غاية 19 يوليو المقبل. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ووصلت حكاياتنا التي بدأناها قبل شهرٍ على الحدث الأكبر في القارة السمراء، وعن ثالث أهم بطولة كروية في العالم، إلى محطتها الأخيرة، نسرد فيه قصة ريمونتادا مصرية حدثت في كان غانا ونيجيريا عام 2000. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""قصة الريمونتادا span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ففي ختام مواجهات الدور الأول للمجموعة الثالثة، التقت مصر مع منتخب بوركينا فاسو. ورغم أن منتخب مصر حينها قد ضمن العبور للدور ربع النهائي بعد فوزين على زامبياوالسنغال على الترتيب، لكن المصريين خاضوا المباراة بجدية بغية حسم صدارة المجموعة أمام السنغال، التي كانت تخوض مواجهةً مصيريةً أمام زامبيا لاقتلاع تذكرة العبور الثانية عن المجموعة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif"" span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومع بداية تلقى المصريون صدمةً من منتخب الخيول البوركينية، الذي دخل المباراة بحظوظ ضعيفة للتأهل للدور ربع النهائي، وكان أمام حتمية الانتصار وانتظار نتيجة المباراة الأخرى لحسم مسألة تأهله. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""منتخب بوركينا فاسو سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين العاشرة والرابعة والعشرين من عمر المباراة، لتبدو مهمة مصر صعبةً في العودة بنتيجة المباراة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولكن قبل نهاية الشوط الأول، نجح أحمد صلاح حسني في تقليص النتيجة، ليعود الفراعنة إلى غرفة خلع الملابس وهم متخلفون بفارق هدفٍ وحيدٍ في الشوط الأول. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وفي الشوط الثاني عانى المصريون الأمرين حتى تمكن حسام حسن من معادلة النتيجة في الدقيقة الخامسة والسبعين من علامة الجزاء. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ولم يكتفِ أحفاد الفراعنة بذلك فقضى هاني رمزي في الدقيقة 85 على أحلام منتخب الخيول البوركينية في التأهل بإحرازه الهدف الثالث، قبل أن يؤمن عبد الحليم علي "الريمونتادا" المصرية بإحرازه الهدف الرابع في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة، لتحقق مصر عودةً رائعةً في نتيجة المباراة، وتتأهل للدور ربع النهائي بالعلامة الكاملة، قبل أن تودع البطولة في هذا الدور أمام تونس.