الفنان العالمى «مينا مسعود»: أعتز بأصولي المصرية وأعشق حليم والزعيم

أجرى الحوار: سناء صبري
مينا مسعود: نافست 2000 شخص لبطولة الفيلم وتركت الطب من أجل التمثيل
سطعت موهبته واصبح حديث العالم بعد أن تصدر أغلفة المجلات الاجنبية وغلاف الفيلم الجديد «علاء الدين» بعد أن نجح وسط ألفى منافس أن يفوز ببطولة أحد أهم أفلام عام 2019.
انه الشاب المصرى مينا منصور مسعود 28 سنة، الذى ذاع صيته فى امريكا بسبب موهبته فى تجسيد شخصية «علاء الدين» الذى شارك فيه عدد من نجوم السينما الأمريكية أبرزهم النجم العالمى ويل سميث والممثلة البريطانية ناعومى سكوت، ومن انتاج شركة ديزنى احدى اكبر شركات فى امريكا.
«مينا» من مواليد القاهرة وسافر مع اسرته إلى كندا عام 1995 وكان عمره 4سنوات مع شقيقتيه ماريان ومارجريت والان يعملان فى مجال الصيدلة، لذلك تمنت عائلته أن يصبح طبيبا ولكنه عشق الفن حتى اصبح عالميا.
«الأخبار» حاورت النجم المصرى مينا مسعود لاكتشاف اسرار وكواليس بدايته الفنية وكيفية وصوله للعالمية واهم طموحاته المستقبلة .
كيف كانت بدايتك الفنية ؟
طول عمرى كان بداخلى موهبة التمثيل والمسرح منذ ان كنت ادرس فى المراحل المدرسية وكنت اشترك فى العديد من الاعمال المسرحية ورغم ذلك كنت متفوقا فى الدراسة ونجحت فى ان ادرس العلوم بجامعة تورنتو من اجل دراسة الطب وكان حلم اسرتى ان ادخل الطب اسوة باخوتى الصيادلة.
وكيف انتقلت من الطب إلى التمثيل؟
بعد أن حصلت على سنة العلوم قررت تحويل وجهتى من الطب لدراسة التمثيل فى جامعة رايرسون وتحقيق حلم حياتى.
هل واجهت مشاكل مع عائلتك ؟
بالطبع واجهتنى مشكلة كبيرة وهى كيفية اقناع اسرتى بذلك وحدث ماتوقعت وهاجمتنى عائلتى بشدة ورفضوا هذا القرار الا اننى اصررت على دراسة التمثيل وتحويل موهبتى إلى الاحتراف.
وماهى التحديات التى واجهتك فى بداية مشوارك ؟
واجهتنى مشاكل عديدة اولها اننى لم اكن احصل على ادوار كثيرة وصغيرة واكيد مثلى مثل اى شاب كان لدى الطموح فى تأدية ادوار كبيرة خاصة اننى كنت ارفض الحصول على اموال من والدى كمساعدة بالاضافة الى أن الادوار الكبيرة كانت تأتى لاصحاب البشرة البيضاء فكانت هناك صعوبة للحصول على دور بطولة، لذلك قمت بالعمل فى مطعم من اجل أن استطيع ان اصرف على نفسى ، بجانب الادوار التى كنت اشترك بها.
أبرز الاعمال الفنية التى قمت بها ؟
شاركت فى العديد من الأعمال الفنية أبرزها «كومبكت هوسبيتال»، جاك رايرسون، أوبن هارت.
ما هى كواليس وأسرار اختيارك لدور البطل فى علاء الدين؟
كنت اقوم بدور صغير فى جاك رايرسون وجاءت لى احدى صديقاتى بالمسلسل واخبرتنى ان شركة ديزنى تبحث عن شخص ليقوم بدور علاء الدين ومن الممكن ان اقدم للمشاركة فى هذه الترشيحات وبالفعل قمت بعمل فيديو به بعض من اعمالى وارسلتها للشركة وبعد اسبوعين تلقيت اتصالا من اجل السفر لانجلترا للقاء مخرج الفيلم.
وماذا حدث بعد ذلك؟
فوجئت بتواجد 2000 من المرشحين للدور وشعرت بالاحباط عندما رأيت المخرج يميل إلى اختيار احد المتقدمين الاخرين الذى يعمل كمطرب، ولكن بعد عودتى لكندا بأسبوع فوجئت باتصال اخر للذهاب لانجلترا لأجد نفسى فى منافسة مباشرة مع هذا المطرب واستطعت فى النهاية ان انجح ويتم اختيارى لاكون بطلا للفيلم.
كيف كان رد فعل اسرتك على الخبر؟
والدى ووالدتى بكيا من الفرحة لانهما لم يكونا يتوقعان ان ابنهما الذى ترك الطب سيكون يوما من الايام بطلا لفيلم كبير تنتجه شركه ديزنى احدى الشركات العالمية فى مجال السينما الامريكية.
هل ترى الافلام المصرية ومن مثلك الاعلى من الممثلين ؟
انا تربيت على الافلام والاغانى المصرية فى المنزل و اعشق عادل امام وخفة دمه فهو ممثل شامل وموهوب واستمع لعبد الحليم حافظ ، ونحن نعيش بكندا لكننا مصريون نشاهد المسلسلات المصرية ونأكل الاكل المصرى واصدقاؤنا هنا مصريين لذلك نحتفظ بمصريتنا ونعتز بها وبأصول جدودنا.
قمت بترديد «تحيا مصر» فى احد فيديوهاتك فما السبب ؟
اتابع ما تشهده مصر من تطور كبير تحت قيادة الرئيس السيسى الذى ادعمه بقوة جعلتنى عند معرفتى ان الفيلم سيتم عرضه فى مصر اريد توصيل رسالة للجميع بمتابعة الفيلم ومشاهدته واختم رسالتى ب «تحيا مصر».
هل هناك نية لزيارة مصر قريبا؟
تلقيت دعوة لحضور مهرجان الجونة السينمائى فى سبتمبر المقبل وسأكون حريصا على التواجد، ونفسى اشتغل فى مصر ويبقى لى بصمة فى السينما المصرية.
ماهى الرسالة التى توجهها للشباب فى مصر؟
رسالتى للشباب ان لازم تعمل ماتحب بس لازم تعمل ده بإخلاص وبجد وباجتهاد علشان توصل لحلمك.