span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""قال د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن صحيح البخاري هو أول وأصح كتاب بعد القرآن وكل ما فيه من أحاديث شريفة صحيح ولا يوجد به حرف واحد خاطئ، وكذلك صحيح الإمام مسلم وموطأ الإمام مالك، لافتًا إلى أن من يشكك فيهما دون علم فهذا لا يهوى سوى البلبلة على ثوابت الدين وإيمانه ضعيف. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضاف «عمر» خلال حديثه ببرنامج «أحادث الفتنة»، المذاع على قناة «tenspan lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""»، أن السنة النبوية ما صح منها وما لم يصح حديث هام، خاصة وأن السنة هي الشارحة والمفصلة للقرآن ولا يمكن أن يفهم القرآن أو الأحكام الشرعية إلا بالسنة النبوية فالرسول يبين بأفعاله وأقواله ما شرعه الله، لذلك عني أئمة وعلماء الإسلام منذ فجر التاريخ إلى يومنا وإلى يوم القيامة بالبحث والتدقيق والشرح للسنة النبوية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتابع: «قامت إلى جوار هذه الأحاديث علوم الحديث وهي عبارة عن دراسة لمصطلح الحديث ليتعرفوا على الصحيح والحسن والموضوع والمكذوب ليصفوا وينقوا ومن هنا انطلقت همم العلماء لتدوين كتب خاصة بالصحيح فقط، ليس فيها سوى الأحاديث الصحيحة، وهناك كتب جمعت بين الصحيح والحسن والضعيف مثل كتب السنن ومسند الإمام أحمد الذي دون فيه الأحاديث الضعيفة، وحينما سألوه لماذا دونت الأحاديث الضعيفة مع أنك تعلم أنها ضعيفة قال خشيت أن تثبت صحة الحديث من طرق أخرى فأكون قد رددت حديث عن الرسول». span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأشار «عمر هاشم» في ختام حديثه، إلى أنه من أسباب ضعف الحديث أن راوي الحديث يكون غير ثقة قائلا: "أغتنم هذه الفرصة من هذا المنبر لأبين لطلاب العلم ألا يتجرأ أحد على حديث بالتكذيب دون أن يكون متثبت أنه مكذوب حتى لا يقع في خطأ تكذيب حديث قاله الرسول".
