تعددت الجرائم واختلفت من حيث أنواعها وكيفية ارتكابها، ولكن رجال الأمن يجمعون خيوط كل جريمة ليصلوا من خلالها لكشف هوية مرتكبيها خلال ساعات أو أيام قليلة، وقد تستغرق شهور أو سنوات لكشف ملابساتها. في هذا التقرير نرصد بعض القضايا التي اتسمت بالغموض الشديد خلال الأونة الأخيرة..
«طفلة مقطوعة الرأس» نشرت مباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع مباحث الإنترنت، صور ملابس طفلة تم العثور على جثتها مقتولة بمحيط مدرسة تحت الإنشاء في منطقة 15 مايو بالقاهرة. وطالبت أجهزة الأمن المواطنين، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالإدلاء بمعلومات عن ملابس الطفلة التى أفادت التحريات أنها تبلغ من العمر 5 سنوات، وترتدي بنطلون و3 "تيشيرتات" وجورب، كما أشارت التحريات أن القاتل قطع رأس الطفلة وترك الجثة مكتوفة اليدين والقدمين بشريط بلاستيك. تعود تفاصيل الواقعة إلى منتصف الأسبوع الماضي عندما تلقي قسم 15 مايو بلاغًا من الأهالي، مفاده العثور على جثة طفلة مقطوعة الرأس، بمجاورة 7 بطريق الامتداد، وترتدي جميع ملابسها بالكامل وتحرر المحضر اللازم، وتم نقل الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة التي تولت التحقيق. «كلب ينهش جثة» تلقى قسم شرطة القاهرة الجديدة بلاغا من حارس عقار مفاده مشاهدة كلب ينهش جثة رضيع حديث الولادة ألقى به مجهول فى صندوق قمامة للتخلص منه بالتجمع. وبانتقال فريق من نيابة القاهرة الجديدة لموقع الحادث أمرت النيابة بتشريح جثة الرضيع والتصريح بالدفن عقب التشريح وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. «نصف جثة» عثرت الأجهزة الأمنية بالجيزة على نصف السفلي لفتاة داخل شنطة سفر بمنطقة أرض البحر بالطالبية، صباح يوم الجمعة الماضي، وتبين من المعاينة والكشف الطبي عدم تعرض الفتاة للاغتصاب وأنها "عذراء"، ولاتزال قوات الأمن تواصل البحث عن النصف العلوي للجثة، وأسرة الفتاة. ورجحت مصادر أمنية مطلعة على التحقيقات، أن ت الجريمة "عائلية"، لعدم قيام أسرتها بتحرير محضر بغيابها رغم مرور 5 أيام على العثور على الجثة. وباشرت النيابة التحقيق، وقررت عرض نصف الجثة السفلي للفتاة على الطب الشرعي لتشريحها وأخذ تحليل ال"dna"، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وما يزال التحقيق مستمر.
