الرئيس السيسي: وحدة وتماسك الشعب هما الضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن    تحالف شركات عالمي يعرض إنشاء مُجمع لإنتاج مكونات المحللات الكهربائية في مصر    الحوثيون في اليمن يعلنون إسقاط طائرة أمريكية في أجواء محافظة صعدة    والد محمد الدرة: الاحتلال عاجز عن مواجهة المقاومة.. ويرتكب محرقة هولوكوست بحق الفلسطينيين    مسؤول أمريكي: قوات إسرائيلية توغلت في جنوب لبنان    الزمالك 2007 يكتسح غزل المحلة بخماسية نظيفة في بطولة الجمهورية للشباب    تفحم سيارة ملاكي ونجاة قائدها بمنطقة الدقي    «سقطت من والدها».. مصرع طفلة بعد تناولها لقطعة حشيش فى المعادى    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    ما قبل السكري؟.. 7 أشياء بسيطة يجب معرفتها    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    «البحوث الإسلامية» يواصل فعاليات «أسبوع الدعوة» حول مخاطر الإدمان    «الإجراءات الجنائية» يفتتح انعقاد «النواب».. الإثنين بدء انتخابات اللجان    محافظ الإسماعيلية: لدينا 700 ألف طالب في مراحل التعليم ما قبل الجامعي هم ثروتنا الحقيقية    كاتب صحفي: إيران تركز على أولويات أهم من حزب الله    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    تقرير إنجليزي: بديل رودري؟ مانشستر سيتي مهتم بضم باريلا في يناير    هازارد: محمد صلاح أفضل مني بفارق كبير    ترحيب بإنشاء اللجنة الوزارية للمشروعات الناشئة.. والخبراء: نقلة نوعية    محافظ مطروح يتابع جهود المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" فى مدينة النجيلة    أمطار على الوجه البحري ونشاط رياح.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا    النيابة تواجه مؤمن زكريا وزوجته ب التربي في واقعة السحر    شخص يتهم اللاعب المعتزل أحمد فتحي وزوجته بالتعدي عليه وإصابته بعد مشاجرة بينهم في التجمع الأول    وزير التموين: الدعم النقدي أكثر ضمانًا في الوصول للمستحقين    القاهرة الإخبارية: رشقة صاروخية من الجنوب اللبناني صوب أهداف إسرائيلية    ورش ومسابقات ثقافية بقصور الثقافة في شمال سيناء    ياسمين صبري تكشف سر ارتدائها عباءة سوداء في آخر جلسة تصوير    يختصر الاشتراطات.. مساعد "التنمية المحلية" يكشف مميزات قانون بناء 2008    «قومي المرأة» تنظم ندوة «نحو الاستخدام الآمن للتواصل الاجتماعي»    الهلال الأحمر المصري يٌطلق قافلة تنموية بقرية كفر الحلواصي بالمنوفية    الخدش خارج السطح.. إليك كل ما تحتاج معرفته حول التهاب الجلد التحسسي    كيف يمكن لأمراض القلب الخلقية غير المشخصة أن تسبب مشاكل لدى البالغين    1 أكتوبر.. فتح باب التقديم للدورة الخامسة من "جائزة الدولة للمبدع الصغير"    100 يوم صحة.. تقديم 95 مليون خدمة طبية مجانية خلال شهرين    محافظ القاهرة يشهد احتفالية مرور 10 أعوام على إنشاء أندية السكان    ناصر منسي: إمام عاشور صديقي.. وأتمنى اللعب مع أفشة    إيران تعلن رغبتها في تعزيز العلاقات مع روسيا بشكل جدي    كريم رمزي: عمر مرموش قادر على أن يكون الأغلى في تاريخ مصر    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    فلسطين.. العنوان الأبرز فى جوائز هيكل للصحافة    جامعة بنها: منح دراسية لخريجي مدارس المتفوقين بالبرامج الجديدة لكلية الهندسة بشبرا    هيئة الاستشعار من البُعد تبحث سُبل التعاون المُشترك مع هيئة فولبرايت    سياسيون: الحوار الوطني يعزز وحدة الصف ومواجهة التحديات الأمنية الإقليمية    جمارك مطار الغردقة الدولي تضبط محاولة تهريب عدد من الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت    مصرع شخص دهسته سيارة أثناء عبوره الطريق بمدينة نصر    وزير الشباب يستعرض ل مدبولي نتائج البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024    ضبط 1100 كرتونة تمور منتهية الصلاحية بأسواق البحيرة    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    احتفالًا بذكرى انتصارات أكتوبر، فتح المتاحف والمسارح والسيرك القومي مجانًا    نائب الأمين العام لحزب الله يعزي المرشد الإيراني برحيل "نصر الله"    أمينة الفتوى: هذا الفعل بين النساء من أكبر الكبائر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 30-9-2024 في محافظة قنا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محافظ شمال سيناء: قطار التنمية انطلق ب «أرض الفيروز» ولن يتوقف

اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء:

افتتاح أكبر مجمع صناعى لإنتاج الرخام قريباً.. وتطوير ميناء العريش لتشجيع الاستثمار
إنشاء ٥ قرى للتوطين.. ومخطط زراعى صناعى لمنطقة جبل «الحلال»

تشهد محافظة شمال سيناء نهاية الشهر الجارى احتفالات غير مسبوقة بمناسبة عيد تحرير سيناء.. ولأول مرة يتم خلال هذه الاحتفالات افتتاح العديد من المشروعات الضخمة ضمن الخطة القومية لتعمير سيناء وعلى رأسها مجمع الصناعات الثقيلة فى المليز والمشروعات الزراعية.

كما تقام كرنفالات شعبية مفتوحة فى الشوارع الرئيسية بمدن المحافظة وعلى رأسها شارع ٢٣ يوليو الرئيسى بمدينة العريش وكذلك بئر العبد.. وفى مكتبه بمدينة العريش التقت «الأخبار» بالمحافظ اللواء محمد عبدالفضيل شوشة الذى فتح قلبه فى حوار شامل تحدث فيه عما يجرى على أرض المحافظة من نهضة شاملة فى كل المجالات.

بدأنا حوارنا مع المحافظ بتساؤل عن عودة الحياة الطبيعية للعريش؟
الحياة تسير فى شوارع وميادين مدينة العريش بصورة طبيعية فالمحلات بمختلف أنشطتها «مطاعم، مقاه، كافيتريات، ملابس، بلاستيك ومنظفات وغيرها» تفتح أبوابها، تستقبل المواطنين، المصالح الحكومية تعمل بانتظام، الجميع يمارس حياته الطبيعية دون قلق أو مشاكل، بينما يتواجد رجال الأمن لتوفير الأمان وفرض الانضباط، كما تتوافر جميع متطلباتهم من الخضراوات والفاكهة واللحوم البيضاء والحمراء، وكذلك السلع الغذائية والإستراتيجية.
التواصل الاجتماعى
كيف تواجه المحافظة الشائعات التى تتردد على صفحات التواصل الاجتماعى؟
هناك من له مصلحة فى إطلاق الشائعة من اجل التأثير على طبيعة الحياة فى سيناء، حيث تم اكتشاف عدد من التصاريح المزورة لدخول كميات من السلع، وتم مراجعتها مرة أخرى والتأكد منها، مما أدى إلى تأخير دخول بعض الشاحنات المشكوك فى تصاريح دخولها، وهذا ما دفع بعض تجار الأزمات استغلال الموقف وأطلقوا الشائعات لترويج بضائعهم المكدسة فى المخازن حيث تنتشر الشائعات عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى .

وأضاف: لذا فإننى أحرص على أن يكون بداية لقائى الأسبوعى بإذاعة شمال سيناء الإقليمية، بتوعية المواطنين بعدم الاستماع إلى الشائعات والتعرف على الحقائق من المسئولين، ونرد عليها بالانجازات التى تحققت أو القرارات التى اتخذت او استمرار العمل فى المكان الذى تطلق عنه الشائعات مثل توقف الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى وإغلاق مدينة العريش.. إلخ، ومع استمرار العمل وعودة الحياة إلى طبيعتها تنتهى الشائعات.

وتابع: أحب أن أقول إن المواد الغذائية من السلع والبضائع الضرورية خط أحمر لا يمكن منع دخولها، وتليفونى مفتوح على مدار ال 24 ساعة يوميا، وأبواب مكتبى مفتوحة لتلقى شكاوى المواطنين، ويمكن لأى شخص الاستفسار منى عن أى شائعة والتأكد من صحتها أو عدمه، إلى جانب الجهات التنفيذية المعنية بالرد على تلك الشائعات، والبيانات المنشورة على البوابة الرسمية للمحافظة وأطالب المواطنين بعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، سواء من الجهاز التنفيذى أو البوابة الإلكترونية للمحافظة.
كيف تدار عملية تشغيل المشروعات التى تعتمد على الوقود؟
تم تخصيص حصة دورية من الوقود الى جميع الفئات التى لها مشروعات زراعية او داجنة او صناعية، بما يكفى تشغيل المولدات والماكينات واللمبات الكهربائية والآبار، وذلك وفق ضوابط لضمان عدم وصول الوقود الى العناصر الإرهابية. ومنطقة السكاسكة شرق العريش، تعتبر نموذج للمناطق المنتجة فى سيناء، حيث يتم تغذية أسواق العاصمة، بصفة يومية من الخضراوات بكافة انواعها وينطبق النظام على الملاحات النى تعمل لاستخراج الملح، وإعادة تسويقه داخل محافظات الجمهورية او التصدير للخارج. وكل هذه المشروعات تدار بالوقود الذي يتم توفيره لها تماما ولم تتوقف ولو لحظة بسبب عدم وجود وقود لديها.
حدتنا غن مشروع تطوير ميناء العريش البحري؟

فى انتظار القرار الجمهورى بشأن البدء فى تنفيذ مشروع توسعة ميناء العريش البحرى ليصبح ميناء دوليا، وإنشاء مناطق لوجستية داخل الميناء، حيث سيتم العمل أثناء التصدير فى الميناء على 3 مراحل، وتم ربطه بعدد من الطرق فضلًا عن إنشاء منطقة صناعية فى وسط سيناء، ما يوفر فرص عمل حقيقية للشباب من أبناء المحافظة والمقيمين بها.

وتابع: ليس من المعقول أن تقع مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط بطول 220كم، وليس بها ميناء بحرى كبير يتم من خلاله تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل. كما أن تطوير ميناء العريش البحرى ورفع كفاءته يهدف إلى جعله يضاهى وينافس الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط، وضرورى أن يكون ذلك فى صالح المحافظة ومواطنيها وأبنائها، وسيتم تعويض المتضررين بمحيط حرم الميناء، فهناك تعويضات مادية وأخرى بتخصيص أراض للبناء عليها أو مبانٍ سكنية. وتمت مخاطبة «التخطيط العمراني» لتخصيص قطعة أرض كبيرة لتوزيعها على المواطنين المتضررين الراغبين فى تملك أراض للبناء عليها.
ملاحات سبيكة
تمثل الملاحات قاطرة رئيسية للتنمية حدثنا عن عودة العمل بملاحات سبيكة؟
الملح المنتج من ملاحات سبيكة وباقى ملاحات شمال سيناء يتمتع بدرجة نقاوة عالية، حيث تمتلك المحافظة تميزا بيئيا وطبيعيا، اذ تتعرض شواطئها لسطوع الشمس على مدى العام، فضلا عن التربة الجيدة البعيدة تماما عن مصادر التلوث بكل أنواعه. وعودة الملاحات للعمل ستعمل على إكساب أهالى المنطقة والأيدى العاملة الكثير من الخبرات فى مجال إنتاج الملح والعمليات التحويلية التى تجرى عليه من خلال التصنيع والمساهمة فى توفير العملات الصعبة نتيجة تصدير الفائض من السوق المحلية، وإنتاج أنواع محسنة من ملح الطعام مطابقة للمواصفات القياسية المصرية والعالمية.
ماهو مستقبل تطوير المطارات على ارض سيناء؟
شمال سيناء تشهد تطوير 3 مطارات على أرضها، لتكون بنية أساسية داعمة للاستثمار على أرض المحافظة لاستقبال الطائرات من مختلف دول العالم.
وكل هذه المشروعات ستعمل على خدمة عمليات التنمية على أرض المحافظة خلال المرحلة المقبلة باعتبارها إضافة جديدة ومقوما أساسيا لجذب المستثمرين، وبالتالى توفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة والمقيمين فيها، ورفع المستوى الاقتصادى للأسر، واستيعاب كوادر شبابية مدربة بإتاحة فرص عمل مباشرة لها، وكل هذا يعمل على تقدم المجتمعات.
ما هى ملامح تحويل شمال سيناء الى منطقة زراعية؟
منطقة وسط سيناء تعتبر مستقبل الزراعة فى المحافظة ،وذلك عقب الانتهاء من تنفيذ «11 «تجمعا زراعيا إنتاجيا فى مركزى الحسنة ونخل، وان المشروع يتيح زراعة نحو ١٥ ألف فدان بالزيتون والنخيل والرمان الى جانب الزراعات الموسمية، والتى تعتبر من أجود المحاصيل، باعتبارها زراعات عضوية لا تعتمد على اى أسمدة كيماوية. وهناك مساحة أخرى على مسار ترعة السلام بإجمالى 135الف فدان بمنطقة «السر والقوارير «، وهى منطقة مؤهلة للزراعة دون اى عمليات استصلاح. ونأمل ان تكلل الدولة جهودها المبذولة لاستكمال مشروع ترعة السلام ووصول المياه الى هذه المنطقة باعتبارها منطقة واعدة.
الخريطة الزراعية
وماذا عن الخريطة الزراعية على مسار ترعة السلام؟
مساحة الأراضى الواقعة ضمن مخطط التنمية الزراعية، تشكل نحو 400 ألف فدان، ترتكز فيها التنمية عبر محورين رئيسيين هما توفير الموارد المائية ثم البنية الأساسية مع اتخاذ كافة الإجراءات لضمان الحفاظ على هذه البنية بعد تنفيذها، وضمان توفير المياه للأراضى، وتقسم على مناطق هى سهل الطينة، وجنوب القنطرة.

وتضم 125 ألف فدان فى نطاق محافظتى بورسعيد والإسماعيلية من الناحية الإدارية، لكنها تقع فى سيناء على الضفة الشرقية لقناة السويس، وتم الانتهاء من البنية الأساسية فيها وزراعتها حاليًا ودخلت الخدمة وبدأت الإنتاج. أما المساحة الثانية فى منطقة رابعة وبئر العبد، وتضم 156.5 ألف فدان، وهى مهمة للغاية لأنها بداية خط مواجهة الإرهاب ولكونها تتوسط المسافة بين العريش شرقاً والقنطرة غرباً، وتقع تلك المنطقة داخل دائرة اهتمام الدولة فى التنمية، كما أن هناك بمنطقة السر والقوارير 85 ألف فدان، وتقع فى نطاق محافظة شمال سيناء، ومنطقة المزار والميدان، بها 33.500 فدان وتقع فى نطاق شمال سيناء، ليصل الإجمالى إلى 400 ألف فدان.
والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، ولكن إنشاء قرى توطين للسكان، منها 5 قرى فى سهل الطينة، 2 تحت الإنشاء جنوب القنطرة، كما أن أكثر من 90% من ال400 ألف فدان صالحة للزراعة، وهناك 125 ألف فدان مزروعة بالفعل بزراعات مثل بنجر السكر، ويمكن إقامة صناعات على هذه الأراضى مثل التى تعتمد على الإنتاجية الزراعية كمصانع السكر والتعليب والزيتون.
وهل لصغار المنتفعين وشباب الخريجين نصيب من هذه الأراضى؟
سيحدث تكامل بين كبار المنتجين مع صغار المنتفعين من شباب الخريجين او العاملين فى الزراعة من أبناء المحافظة للتوسع فى عمليات الإنتاج الزراعى وتنوعه واستمرار العمليات الإنتاجية طوال العام مع الاستفادة من خبرات ابناء سيناء فى الزراعة أسفل الأنفاق والصوب البلاستيكية.
كيف يمكن الاستفادة من المواد الخام بدلا من تصديرها الى الخارج؟
تتميز المحافظة بوجود العديد من الثروات التعدينية مثل الرخام والملح والفحم وكذلك العناصر الحاكمة فى صناعات الاسمنت سيتم تطبيق منظومة جديدة بتعظيم الاستفادة من المواد الخام بإعادة تصنيعها وبيعها مصنعة بدلا من تصدير المواد الخام بأسعار زهيدة. ويجرى إقامة أكبر مجمع صناعى للثروات التعدينية بمنطقة المليز بوسط سيناء سيحقق القيمة المضافة لهذه المواد والتى سيعاد تصديرها الى الخارج مصنعة حسب المواصفات العالمية والتى تلاقى قبولا فى الأسواق الخارجية.
جبل الحلال
ما هو مخطط تنمية جبل الحلال بوسط سيناء ؟
هناك مخطط لتنمية منطقة جبل الحلال وذلك بتنفيذ خريطة زراعية فى المنطقة الى جانب وجود أجزاء من جبل الحلال تقع ضمن منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والبالغ مساحتها 78 الف فدان وهذه الأجزاء سيقام فيها مشروعات استثمارية لاستثمار المواد الخام من الثروات التعدينية التى تتميز بها سيناء.
المنطقة تتميز بوجود وديان ويمكن استغلالها فى عمليات الزراعة الموسمية باعتبار أن تربتها من أجود أنواع التربة لخصوبتها، ويقوم أبناء المنطقة بزراعة هذه المساحات لإنتاج أجود أنواع الخضراوات والفاكهة والتى تغطى احتياجات سكان المنطقة وتسويق الفائض منها على أسواق مدينة العريش.
ومنطقة وسط سيناء تعتمد على مياه الآبار والدولة نجحت فى حفر 145 بئرا بأعماق تصل من 1200حتى 1600متر فى قرى ومدن مركزى الحسنة ونخل، ويتكلف البئر الواحدة من 7 إلى 10ملايين جنيه. وان مساحات الأراضى تم توزيعها على السكان المحليين، لزراعتها بمحاصيل موسمية وخضراوات تكفى احتياج أبناء المنطقة. حيث يتم زراعة أنواع محاصيل تناسب درجات الملوحة.

ونوجه الدعوة لشركات الأدوية للاستثمار فى سيناء، وذلك بزراعة مساحات كبيرة من الأراضى لإنتاج النباتات الطبية والعطرية والتى تستخدم فى إنتاج الأدوية والعقاقير الطبية والتى لا يوجد لها أضرار مقارنة بالمكون الكيميائى الذى له أضرار جانبية.
ما هى خطة النهوض بالمحاصيل الإستراتيجية؟
مازال حلم المحافظ، تنفيذ خطة زراعة المحاصيل الإستراتيجية أهمها بنجر السكر والقمح خاصة وان منطقة سيناء مؤهلة للتوسع فى زراعة هذين المحصولين، كما ان هناك زراعات لبنجر السكر موجودة بالفعل والمساعى مستمرة للتوسع فى زراعة البنجر تمهيدا لإقامة مصنع للسكر لاستيعاب كميات الإنتاج من أراضى سيناء خاصة فى مناطق رمانة وبالوظة وبئر العبد والمثلث الأخضر» قاطية واقطية وتفاحة « ببئر العبد.
متى تظهر مشروعات التنمية فى سيناء إلى النور؟
المجمع الصناعى بالمليز، قارب على الانتهاء وسيتم افتتاحه قريبا حيث يضم 6 خطوط إنتاج للرخام فى حين أن اكبر مصانع منطقة شق التعبان بالقاهرة خطان. والصناعة فى المجمع ستكون متطورة من حيث انتهى الآخرون لضمان تسويق المنتج وفتح أسواق جديدة للتصدير حيث أجريت دراسات جدوى اقتصادية بصفة عامة لكافة المشروعات التى سيتم إقامتها فى المنطقة.

وسينتهى العمل فى التجمعات التنموية بوسط سيناء بعد ٦ أشهر لطرحها للمنتفعين من أبناء محافظات الدلتا والوادى إلى جانب المنطقة من أبناء الحسنة ونخل، وهذه التجمعات ستكون ظهيرا صحراويا للتجمعات التنموية، حيث سيحصل المنتفع على ١٠ أفدنة وسيتم زراعة 8 أفدنة منها أشجار زيتون، والباقى رمان ونخيل، وسيتم تحديد سعر الفدان والمنزل على ان تقسط على 30سنةوتحصيل اول قسط من قيمة المبلغ بعد 5سنوات. وهناك محاولة مع وزارة الزراعة لزيادة مدة السداد لأكثر من 30سنة.
حدثنا عن مدينة رفح الجديدة؟
روعى فى تنفيذ الإنشاءات بمدينة رفح الجديدة وجود نمطين للإسكان الأول وحدات سكنية والثانى بيوت بدوية حيث تم تصميم البيوت على مساحة 240مترا بينما الشقة على مساحة 130 مترا. والدفعة الأولى من المرحلة الأولى سيتم استلام 41 عمارة سكنية بإجمالى 820 وحدة سكنية إلى جانب استلام 400 بيت بدوى، والتسليم ادارى على ان يتم تسليم المواطنين الوحدات اول العام القادم. وروعى إنشاء مدارس ومركز شباب ووحدة صحية ونقطة شرطة. كمرحلة أولى ،وستشمل المدينة 10 آلاف وحدة.
وعن مدينة بئر العبد الجديدة؟
سيتم البدء فى تنفيذ بئر العبد الجديدة، بعد الانتهاء من المخطط الشامل للمدينة لإعدادها بصورة جمالية وحضارية يعتمد على الشق السياحى الإنمائى. وهناك عمليات إعمار غير مسبوقة بمنطقة بئر العبد، من خلال بناء ٢٤٥ عمارة سكنية كاملة المرافق، وتشمل فى مرحلتها الأولى بناء ٥٠٠٠ وحدة سكنية، ومساحات خضراء، وشوارع مكتملة المرافق والخدمات وباتساع وفق احدث منظومات تخطيط المدن الحديثة. وتم توصيل المرافق لأكثر من ٦٠٪ من المنطقة الصناعية ببئر العبد من كهرباء وطرق. مشيرا إلى أن الاستثمار مطروح بالمنطقة لجميع المستثمرين المصريين بالضوابط المقررة.
التنمية البشرية
وماذا عن الإسكان الاجتماعى للشباب؟
الإسكان الاجتماعى فى سيناء سيتم تسليم 86 عمارة سكنية فى 25 ابريل القادم بحى العبور وباقى العمارات فى قرية السبيل جنوب العريش والمساعيد، وتم تخصيص 1400 وحدة سكنية لأبناء رفح والشيخ زويد للإقامة فيها الى حين العودة الى ديارهم عقب الانتهاء من الإرهاب، وقيمة إيجار الوحدة السكنية 410 جنيهات وستتحمل الدولة 310 جنيهات بينما سيدفع المواطن 100 جنيه فقط قيمة صيانة الشقة.

حدثنا عن موقف التنمية البشرية فى سيناء؟
التنمية البشرية تمثل أهم العناصر للنهوض بالمجتمعات، والتعليم والصحة يشكلان نسبة اهتمام كبير لديه حيث تقوم المدارس بتنفيذ العديد من الأنشطة بحضور أولياء الأمور ليكونوا دافعا لأبنائهم للاشتراك فى الأنشطة والتى تعمل على بناء شخصية الطالب، هذا إلى جانب الاهتمام بنشر الدين الوسطى من خلال أئمة الأوقاف والوعظ والوصول إلى المناطق البعيدة للسيطرة على الشباب ونشر وسطية الدين الإسلامى حتى يبتعدوا عن الأفكار المتطرفة والتى انتشرت فى فترات سابقة.
ماذا سيشهد عام 2019 لشمال سيناء؟
هناك المئات من المشروعات غير المسبوقة فى التنمية الحقيقية منها أن هناك مشروعات متصلة بالجانب الغربى مثل الأنفاق الأرضية تحت قناة السويس والتى ستقدم خدمة كبيرة لمنطقة بئر العبد من توافد المستثمرين والبدء فى إنشاء مناطق صناعية ضخمة بهذه المنطقة وهناك استفادة عظمى من مياه الرى لهذه المنطقة حيث سيتم توزيع 2500 فدان لشباب الخريجين بواقع من 5 أفدنة على مسار ترعة السلام .

وأضاف: تم بالفعل طرح كراسات الشروط الخاصة بمساحة 2500 فدان من الأراضى الزراعية على ترعة السلام وإتاحتها لشباب الخريجين من أبناء المحافظة والمقيمين بها إقامة دائمة، ويتم توزيع كراسات الشروط من ديوان عام المحافظة فى العريش ومجالس مدن بئر العبد والشيخ زويد والحسنة بسعر 50 جنيها للكراسة.

هذا فى الجانب الزراعى أما الجانب الصناعى فسيشمل إقامة مدينة صناعية متكاملة ببئر العبد ستوفر الآلاف من فرص العمل فضلا عن الاهتمام بالتعليم وإنشاء مدارس جديدة بالمنطقة، وأن العام الحالى سيعتبر تغيرا شاملا فى تاريخ سيناء من مشروعات عملاقة ستشمل حتى القرى البعيدة وليس المدن فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.