أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها على موقع «فيسبوك»، أن «الإسراء» تعني المسير برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في مدة قليلة لا تتجاوز جزءًا من الليل، بالرغم من أنها مسافة تستغرق أربعين ليلة؛ ولكنها قدرة الله تعالى على أن يطوي الزمان والمكان فهو خالقهما. وأضافت أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب جائز شرعًا ولا شيء فيه، على الرغم من الخلاف الذي وقع بين العلماء في تحديد وقت الإسراء والمعراج، ما دام الاحتفال لم يشتمل على محرم بل على قرآن وذكر وتذكير؛ وذلك لعدم ورود النهي.
وذكرت أن الاحتفال بهذه الذكرى فيه تذكير بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزة من معجزاته، وقد قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ﴾ [إبراهيم: 5].