span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" خفضت أستراليا اليوم الأربعاء 20 مارس العدد السنوي الذي تستقبله من المهاجرين بحوالي 15 بالمائة ومنعت بعضًا ممن وصلوا حديثًا من الإقامة في مدنها الكبرى لمدة ثلاث سنوات في محاولة لتخفيف الاختناق في المدن. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويأمل رئيس الوزراء سكوت موريسون، الذي تتراجع شعبيته بشكلٍ كبيرٍ في نتائج استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الاتحادية في مايو المقبل، في أن يأتي القرار بنتائج إيجابية وسط الإحباط الذي يشعر به الناخبون بسبب أسعار المنازل والاختناق الذي يرى البعض أنه نتيجة لنمو عدد السكان. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال موريسون للصحفيين في العاصمة كانبيرا بعد أن أعلن خفض العدد السنوي للمهاجرين إلى 160 ألفا اعتبارًا من الأول من يوليو مقارنة مع 190 ألفا من قبل "هذه مشكلة فعلية أراد الأستراليون حلها". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويأتي تغيير السياسة في وقت تتدبر فيه أستراليا موقفها تجاه المهاجرين بعد واقعة إطلاق الرصاص على مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 50 شهيدًا. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتم توجيه تهمة القتل يوم السبت إلى الأسترالي برينتون تارانت (28 عامًا)، المشتبه بكونه من المتطرفين المعتقدين بتميز العرق الأبيض، بعد أن أطلق النار على المسجدين أثناء صلاة الجمعة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال موريسون "من أشد ما يحبطني أننا عندما نتعامل مع هذه القضايا المتعلقة بالسكان وبرامج الهجرة، كثيرا ما يختطف أناس لهم وجهات نظر مغايرة هذه النقاشات سعيا لاستغلالها في قضايا أخرى.. أرفض كل ذلك تمامًا". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (ريتش تل) لاستطلاعات الرأي ونشرت نتيجته في سبتمبر الماضي أن 63 بالمائة من سكان سيدني، أكبر مدن أستراليا، يؤيدون خفض عدد المهاجرين إلى المدينة.