تحل اليوم 11 فبراير ذكرى وفاة الفنان الكوميدي علاء ولي الدين الذي تخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وبرز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام. ولد علاء ولي الدين بمحافظة المنيا- مركز بني مزار- قرية الجندية وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشئها كاملاً على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية ووالده سمير ولي الدين كان ممثلاً وكذلك كان مدير عاما لملاهي القاهرة. ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من نجوم الساحة الفنية الحاليين أمثال أحمد حلمي وكريم عبد العزيز ومحمد سعد، فشخصية "اللمبي" كان أول ظهور لها في فيلم "الناظر" وبعدها انطلق محمد سعد وأصبح نجم شباك، وكان آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين "ابن عز" لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم "عربي تعريفه" لحازم الحديدي. شارك في العديد من الأعمال كدور ثانوي في أفلام: "آيس كريم في جليم، وهدى ومعالي الوزير، ورسالة إلى الوالي، وحلق حوش، وضحك ولعب وجد وحب، والارهاب والكباب، والمنسي، وبخيت وعديلة، والنوم في العسل". له 6 أعمال قام ببطولتهما وهما أفلام: عبود على الحدود، والناظر، وابن عز، وعربي تعريفه (لم يكتمل بشبب وفاته)، ومسرحيتي "حكيم عيون، ولما بابا ينام"، كما شارك في مسلسلات: "زهرة والمجهول، وعلي الزبيق، والزينى بركات، ووإنت عامل اى، وفوازير أبيض وأسود، وطاش ما طاش، والدنيا حظوظ". فارق الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثون والذي وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه.