span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقع أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" اتفاقًا مع مقدونيا اليوم الأربعاء 6 فبراير، يسمح للجمهورية اليوغوسلافية السابقة أن تصبح العضو الثلاثين بالحلف العسكري، الذي يضم جميع بلدان الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الولاياتالمتحدة وكندا وتركيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلال التوقيع الرسمي على بروتوكول الانضمام إلى الحلف الذي يتعين الآن أن تصادق عليه الدول الأعضاء، أشاد وزير خارجية مقدونيا نيكولا ديمتروف بهذه الخطوة وقال إنها تظهر أن بلاده "لن تسير بمفردها أبدًا"، بمجرد انضمامها للحلف.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال في مؤتمرٍ صحفيٍ بعد توقيع السفراء بحلف شمال الأطلسي "الناتو" على البروتوكول، «نقف إلى جانب هؤلاء الحلفاء التسعة والعشرين... نحن قادرون ومستعدون للاضطلاع بالالتزامات النابعة من عضويتنا الكاملة».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" اتفاق بين مقدونيا واليونان span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وساهم اتفاق مع اليونان في إنهاء خلافٍ استمر 27 عامًا بشأن اسم "مقدونيا"، وذلك بسبب وجود إقليم في جمهورية اليونان يُسمى مقدونيا الوسطى، على الحدود مع مقدونيا، فكان هناك مخاوف من أثينا بمطالبة سكوبيي بحقها في ضم الإقليم لأراضيها.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت جمهورية مقدونيا تُسمى في الأممالمتحدة جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة، وعلى هذا الأساس نالت عضويتها في المنظمة الأممية، لتفادي الخلاف مع اليونان.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعطل خلاف مقدونيا مع اليونان حصول بلاد الإسكندر على عضوية الاتحاد الأوروبي، منذ استقلالها عن جمهورية يوغسلافيا السابقة عام 1992.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعادة ما تستغرق عملية المصادقة نحو عام، وقالت الولاياتالمتحدة إنها تتوقع انضمام مقدونيا رسميًا للحلف عام 2020، وباتت مقدونيا رسميًا تُعرف الآن بمقدونيا الشمالية بموجب بنود اتفاقها مع اليونان.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رفض روسيا span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج إن قبول عضو جديد يظهر أن كل الدول الأوروبية التي تفي بمعايير الانضمام يمكنها أن تنضم إلى الحلف الإقليمي، وهو موقف ترفضه روسيا.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف قائلًا : «يبين هذا أن باب الحلف يظل مفتوحا للدول التي تحقق معاييره وتتمسك بقيمه المتمثلة في الديمقراطية وسيادة القانون وحرية الفرد».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الجانب الآخر تنبذ روسيا هذه الخطوة، فموسكو ترى إن حلف الناتو يقوض الأمن في المنطقة بضمه دولًا من منطقة البلقان.