غادر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برفقة زوجته ميلانيا، الأربعاء 27 ديسمبر، العراق، بعد زيارة خاطفة استمرت 3 ساعات ونصف، فيما تقرر إلغاء اجتماعه مع رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي. وأكد الرئيس الأمريكي خلال الزيارة أن الولاياتالمتحدة لم تعد تستطيع أن تكون شرطي العالم، مدافعا عن قراره سحب جنود بلاده من سوريا، وفقًا لموقع سكاي نيوز. وأضاف: "لا تستطيع الولاياتالمتحدة أن تبقى شرطي العالم. إنه أمر غير عادل عندما يقع العبء علينا، على الولاياتالمتحدة". ودافع ترامب عن قراره بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قائلا إنه "لن يكون هناك أي تأخير". وأضاف أنه أبلغ القادة العسكريين أنه "لا يمكنكم الحصول على مزيد من الوقت. كان لديكم ما يكفي من الوقت". وأكد خلال زيارته القصيرة لقاعدة الأسد الجوية أن الولاياتالمتحدة تخوض معارك نيابة عن دول أخرى منذ فترة طويلة. وأضاف "نحن منتشرون في جميع أنحاء العالم. نحن في بلدان لم يسمع بها معظم الناس. بصراحة، هذا أمر سخيف"، وأعاد تكرار أن "تنظيم داعش هزم بشكل كامل تقريباً". وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد ذكر في بيان إن اجتماعا بين القيادة العراقية والرئيس ترامب، أُلغي بسبب خلافات حول كيفية تنظيم اللقاء. وقال البيان "تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع".