span style="font-family:" arial","sans-serif""="" حذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من استمرار إعاقة الكوارث للجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، ما لم تقم الحكومات بعمل المزيد للتنبؤ بخطر الكوارث والحد منها. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك خلال المنتدى الأفريقي العربي للحد من خطر الكوارث، الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء 9 أكتوبر، في تونس ويستمر حتى يوم 13 المقبل.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان له إلى أن ملايين الأشخاص الذين يعيشون في بلاد تعاني من أزمات، لم يتلقوا المساعدات الإنسانية التي يحتاجون اليها بشدة؛ وهو ما يعود جزئياً إلى الافتقار إلى الاستثمار الكافي في التأهب للكوارث وللأزمات، وعدم بناء قدرة المجتمعات على التكيف والمرونة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أفريقيا د.فاتوماتا نافو تراوري: "لقد أثبتت الأدلة أن الاستثمارات الكافية في الحد من مخاطر الكوارث ليست فعالة من حيث التكلفة فحسب، بل لها تأثير عميق في إنقاذ الأرواح وسبل العيش عند وقوع الكوارث، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية، عندما يكون السكان مستعدين وقادرين على التعامل مع الأخطار الطبيعية، هذه يمنع تحولها إلى كوارث كبيرة."
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت أن متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر يعملون من أجل الحد من تأثير الكوارث في المستقبل من خلال المساعدة في بناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة وقدرة على التأقلم.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابعت تراوري: "إن الحلول المجتمعية للاستعداد بشكل أفضل للكوارث هي في طليعة استجابة الصليب الأحمر والهلال الأحمر، نحن نشعر بالامتنان لشبكة متطوعي المجتمع المحلي التي تسمح لنا بالوصول حتى إلى المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها."
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يشار إلى أن حركة الصليب الأحمر استثمرت في عام 2017، أكثر من 250 مليون فرنك سويسري في الحد من مخاطر الكوارث، بالتعاون مع الجمعيات المحلية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لمساعدة المجتمعات على الحد من التعرض للمخاطر من خلال التعليم والمشاركة المجتمعية وبناء القدرات وتعزيز قدرتها على الصمود والتأقلم.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لمنطقة لشرق الأوسط وشمال أفريقيا "سيد هاشم": "على الرغم من جهودنا الحثيثة، هناك فجوة هائلة ومتنامية بين الأموال المطلوبة لبرامج الحد من مخاطر الكوارث وبين والأموال المتاحة لها. هناك حاجة إلى جهد متضافر بقيادة الحكومات؛ ولهذا السبب، ندعو الحكومات إلى تخصيص ما لا يقل عن 5 % من إيراداتها لتعزيز الاستثمارات في الحد من مخاطر الكوارث، ويجب دمج مقاربات الحد من مخاطر الكوارث في القوانين والسياسات الوطنية ذات الصلة، بما في ذلك إدارة الكوارث والقضاء على الفقر والأمن الغذائي والتخطيط الحضري وإدارة المياه والتكيف مع تغير المناخ والقوانين والسياسات البيئية."
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وختم هاشم: "يدعو الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدول إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص ودعم إدراج جميع فئات المجتمع في تطوير وتنفيذ استراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث" span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" .
