أدلى المتهم بقتل جدته في الهرم، باعترافات تفصيلية، أمام رجال المباحث، عن الواقعة وكيفية ارتكابه الجريمة، عقب ضبطه، قائلا: «أنا كنت عايش مع جدي وجدتي من فترة قصيرة بعد ما أبويا طردني لما زهق مني عشان بشم هيروين.. جدي نزل من البيت كان بيخلص ورق ليا عشان يوديني مصحة أتعالج.. بعدها جت في دماغي فكرة أني أسرق أي فلوس أجيب بيها مخدرات». وتابع المتهم اعترافاته أمام العميد أسامة عبد الفتاح، رئيس مباحث غرب الجيزة، أنه تسلل إلى غرفة جدته أثناء تواجدها في المطبخ وظل يبحث في الدولاب والأدراج عن أي أموال، إلى أن دخلت عليه الغرفة وسألته: «بتعمل إيه يا محمد؟»، فدفعها جانبا واستمر في البحث، وعندما قاومته اعتدي عليها بسكين ب3 طعنات إلى أن فارقت الحياة. «محستش بنفسي وأنا بضربها طعنة ورا التانية.. أنا بحبها أوي بس هي اللي وقفت في طريقي ومنعتني أنا كنت تعبان أوى ومحتاج جرعة أخدت الغوايش والفلوس اللي لقيتها وجريت». تلقى اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، إخطارا من العقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم، بورود بلاغا للرائد محمد الصغير رئيس مباحث قسم الهرم، بالعثور على جثة مسنة داخل شقتها ومصابة بعدة طعنات. وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ وعثر على جثة المجني عليها، مصابة بعدة طعنات متفرقة، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة وسرقة مصوغاتها الذهبية، وإختفاء حفيدها. وبسؤال زوج المجني عليها قرر أنه ترك حفيده صحبة جدته، وخرج لإنهاء الإجراءات الخاصة بإستخراج بطاقة الرقم القومي له لعلاجه على نفقة الدولة، وبعد عودته اكتشف مقتل زوجته وهروب حفيده. وحرر المحضر اللازم بإخطار اللواء د. مصطفى شحاته أمر باتخاذ اللازم.