span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «دم ولادنا للحرية.. مش لعصابة إخوانجية».. بهذا الهتاف تعالت الأصوات لتملأ الميادين والشوارع رافعة اللافتات التي تطالب بإسقاط النظام «الإخواني»، وانصاعت القوات المسلحة لمطالب الشعب حتى استعاد قوته وحريته من جماعة لا تعرف سوى «مبدأ السمع والطاعة». span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومنذ الثالث من يوليو، اليوم الذي أعلن فيه عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي من منصبه، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب الرئاسة، حاولت الجماعة الإرهابية تخريب البلاد وإفشال الثورة لاستعادة حكمها بعدة محاولات، كان أبرزها استخدام الدين بنشر فتاوى مضللة لخدمة مصالحهم. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" .. «بوابة أخبار اليوم» تستعيد نشر أبرز تلك الفتاوى.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «لا يجوز الإفطار مع مؤيدي السيسي» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" فتوى خرج بها أشهر دعاة جماعة الإخوان الإرهابية، محمد عبد المقصود، تحرم الإفطار مع مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر رمضان، حتى لو من الأقارب، قائلا: «لا تذهب إليهم ولا تأكل عندهم، فهم من غير أهلك، إنهم عمل غير صالح».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «صلاة التراويح خلف السلفيين غير جائزة» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" محاولات عديدة من الإخوان استهدفوا بها التأثير على أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخرج فتوى أخرى بعدم جواز أداء صلاة التراويح خلف الأئمة المنتمين للدعوة السلفية كونهم مؤيدين له.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطالب «عبد المقصود» بأن يصلي المنتمون للجماعة في المنزل، وعدم ذهابهم إلى المساجد لأداء صلاة التراويح بها إذا كان الإمام من قيادات الدعوة السلفية أو من وزارة الأوقاف.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وجاء ذلك خلال في رده على سؤال: «ماذا نفعل في صلاة التراويح، خاصة أن المسوح لهم بالإمامة، هم الأئمة التابعين لحزب النور أو وزارة الأوقاف»، حيث قال: «لا تصلِ خلف هؤلاء المنافقين صلاة الترويح».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «إفطار المتظاهرين» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأطلق عضو ما يسمى ب«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، وأحد أنصار تحالف دعم الإخوان أكرم الكساب، فتوى بجواز إفطار أنصار الجماعة المشاركين في التظاهرات الرافضة لإنهاء حكم الإخوان، وذلك في أعقاب ثورة 30 يونيو وعزل محمد مرسي. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد في فتواه أن جواز الإفطار خلال المظاهرات كون ذلك من الأمور التي تقرب العبد من الله، وبالتالي يصح الإفطار على أن يتم تعويضه فيما بعد.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الأعمال الانتحارية حلال» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأباح التنظيم الدولي لجماعة الإخوان انتحار أي فرد ينتمي لجماعة الإخوان وتفجير نفسه في أي عملية إرهابية، طالما ذلك وفقا لتعليمات الجماعة أو العمليات التي تطلب فيها من أفرادها الإقدام على هذه الخطوة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" واعتمد عدد من شيوخ الجماعة الإرهابية هذه الفتوى، ومن بينهم يوسف القرضاوي، والذي قال: «لو رأت الجماعة أن ينتحر شخص وفقا لتعليماتها وليس وفقا لتعليمات شخصه فهو أمر مباح أما إذا أقدم الشخص على الانتحار دون الرجوع لتعليمات الجماعة فهذا أمر مرفوض».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وطلب الإخوان في ذلك الوقت من المنتمين إليهم، أن يرسلوا مقاطع فيديو وصور لأي عملية انتحارية تتم اعتراضًا على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، للترويج لأعمالهم الإرهابية واللعب على العقول، والتي تجاوب معها الشاب الذي قام بشنق نفسه على إحدى لوحات الإعلانات الموجودة في طرق القاهرة، وزينب المهدي الناشطة السياسية.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقاموا بنشر العديد من الشائعات في المواقع المنتمية لهم تؤكد خلالها أنه عقب ثورة 30 يونيو، أقدم الكثير من الأشخاص على الانتحار رفضًا للأوضاع السياسية، وذلك بهدف التأثير على أصحاب النفوس الضعيفة ودفعهم للانتحار.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «جواز إفطار السجناء» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن بين الفتاوى المثيرة للجدل، هي ما كانت للداعية الإخواني عصام تليمة، عقب الحكم على بعض المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية بالأشغال الشاقة المؤبدة، والتي أباح خلالها الإفطار خلال شهر رمضان.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال:«إن الشريعة الإسلامية رخصت للمحكوم عليهم بالأشغال الشاقة بالإفطار في رمضان والقضاء بعده، وإن عجز عن ذلك فله الإطعام عن كل يوم مسكينا».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف: «من كانت مهنته عملا شاقا، يصعب معه الصوم، كمن يعمل في أفران الخبز، أو محكوما عليه بالأشغال الشاقة، رخص الشرع له بالفطر، والقضاء بعد رمضان، فإن عجز عن ذلك، فله الإطعام عن كل يوم مسكينا».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «الاستفتاء على الدستور حرام» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد أن تم الإعلان عن الاستفتاء على الدستور بعد تعديل بعض نصوصه، أفتى القرضاوي، بأن وثيقة الدستور: «منعدمة شرعا وقانونا، حيث نتجت عمن لا حق لهم في استصدار مثل هذه الوثائق».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلن رفضه القاطع لمساعدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، متسائلا: «ما معنى خلو ديباجة الدستور من أي آية قرآنية أو حديث نبوي، في حين توضع كلمة البابا شنودة: مصر وطن نعيش فيه ويعيش فينا»، محاولا خلق فتنة جديدة.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعلن أن المشاركة في الاستفتاء على الدستور والمساهمة في أي عمل من شأنه أن يقوي السلطة، أو يمنحها الشرعية، أو يطيل أمد وجودها، أو يقوي شوكتها يعد من التعاون على الإثم والعدوان، وهو عمل مُحَّرمٌ شرعًا، مستشهدًا بقول الله- تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتابع: «لا يصح عقلا المشاركة في استفتاء على دستور لم يقم على توافق وطني، وتمت صياغته بعيدا عن الحوار المجتمعي، وقام به أعضاء معينون لا يمثلون إلا أنفسهم، ومن عينهم من الانقلابيين، بل هو دستور صاغته الأقلية، وأقصت فيه الأغلبية».
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «قتل الجيش والشرطة حلال» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأباح أكرم كساب عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حكم قتل «الصائل» أو يعرف بالبلطجي، مؤكدًا أن البلطجي يختلف معناه حسب الزمان والمكان.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال: «السلمية لا تعني أن يتجرأ البلطجية على المتظاهرين السلميين ويتجرأ ويهتك الأعراض»، وأن عقاب البلطجي «بلطجي الشوارع والعسكر والداخلية» الذي لا يرضخ لكلام أو تهديد من الثوار، هو القتل لردعه.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" «مشاركة الانتخابات من الآثام» span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وخلال الانتخابات الرئاسية التي تسبق تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وبعد عزل محمد مرسي، خرج القرضاوي على المواقع المنتمية للجماعة الإرهابية، معلنًا حرمة المشاركة في الانتخابات مادامت الجماعة ليست طرفًا فيها، رغم تحريم عدم المشاركة فيها إبان حكم الإخوان.
span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأكد في فتواه المطالب فيها بالمقاطعة، بأن الانتخابات الرئاسية حرام شرعًا ولا تجوز بحال من الأحوال، وهو ما وصفه مرصد الإفتاء توظيف سياسي للدين، خصوصًا بعد تأكيد القرضاوي على أن المشاركة في الانتخابات «شرك بالله» وخروج عن الملة.