حصدت بنات البحيرة، المراكز الأولى الثلاثة على مستوى الجمهورية فى الدبلومات الفنية، حيث حصلت الطالبتين سارة رجب ابراهيم شرشيرة على المركز الأول فى الدبلوم الثانوي الفني الصناعي نظام الثلاث سنوات بنسبة 98،36 %، والطالبة سلمى حسنين رزق درويش على المركز الثالث بمجموع 97،71% شعبة كهرباء بمدرسة المحمودية الثانوية الصناعية للبنات. كما حصلت الطالبة دعاء على متولى نصار على المركز الثانى من مدرسة ابو حمص الثانوية الصناعية بنات بمجموع 97،86 % متفوقين على الطلاب الذكور. واستقبل الأوائل الثلاثة خبر تفوقهن بسعادة غامرة وسط أسرهن، مؤكدين رغبتهن الالتحاق بالمعهد الفنى الصحى حتى يستطعن مساعدة أسرهن فى مواجهة الحياة. قالت سارة رجب شرشيرة الأولى على مستوى الجمهورية، وتقيم قرية منية السعيد مركز المحمودية أنها الابنة الكبرى لوالد متوفى ووالدتها ربة منزل ولها شقيقين أحدهما فى الصف الثانى الثانوى العام والثانى فى الاعدادية، وأنها متفوقة منذ طفولتها، وفضلت الالتحاق بالدبلوم الفنى حتى تستطيع مساعدة والدتها وأسرتها وتضيف انها تلتحق بالمعهد الفنى الصحى بدلا من كلية الهندسة حتى تستطيع إيجاد فرصة عمل ومساعدة والدتها فى تربية أشقائها. وأكدت أن التعليم الفنى هو السبيل الوحيد للعمل والنجاح. بينما أضافت دعاء علي متولي نصار، الطالبة بمدرسة أبو حمص الثانوية الصناعية - بنات بمحافظة البحيرة، و الحاصلة علي المركز الثاني علي مستوي الجمهورية بالدبلومات الفنية نظام ثلاث سنوات 2018 بنسبة 97.86%، أن الكتاب المدرسي لا غني عنه في المذاكرة للتفوق و الإلمام بجميع اجزاء المنهج الدراسي، مضيفة أن الانتظام و الحضور بالمدرسة عامل أساسي من التفوق بامتحانات الدبلومات الفنية. وأشارت دعاء نصار، إلي أن تنظيم الوقت بين المذاكرة و المدرسة و مساعدة الأسرة في المنزل من أهم عوامل النجاح، لافتة أنها كانت تذاكر 8 ساعات يوميا خلال العام الدراسي، حتي قبل الامتحانات بشهر والتي تضاعفت فيها ساعات المذاكرة، حيث وصلت 20 ساعة يوميا. وأعلنت الحاصلة علي المركز الثاني، عن رغبتها في الالتحاق بالمعهد الفني الصحي رغم مجموعي الذي يؤهلها للالتحاق بكلية الهندسة، وذلك من أجل التخرج و التعيين، مشيدة بدور المدرسة في التدريب العملي و توفير جو مناسب العملية الدراسية . ووجهت دعاء نصار، رسالة إلي طلاب التعليم الفني بالعمل و الاجتهاد من أجل تحقيق أهدافهم وطموحاتهم، مؤكدة أن التعليم الفني هو قاطرة التنمية للدولة في المستقبل، و يجب علي الدولة دعم التعليم الفني و توفير فرص عمل حقيقة للخريجين عقب تأهليهم لسوق العمل.