span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد الأنبا موسى أسقف الشباب، أن السيدة العذراء تعد شفيعة مؤتمنة للجميع وأن محبتها في قلوب غير المسلمين أيضا دون تفرقة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف الأنبا موسى –خلال كلمته بالقداس الالهي داخل كاتدرائية السيدة العذراء بالزيتون ،الجمعة- أن ظهور السيدة العذراء فوق قبة كنيستها الأرثوذكسية له دلالات عديدة وهو يعد درسا للبشرية بأكملها لكونها أم للجميع دون تفرقة، كما أن مكانة العذراء كبيرة جدا ومقدسة لدى الكنيسة التي كرمتها بما يفوق ال30 لقبا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعن ذكرياته وقت الظهور عام 1968، أشار الأنبا موسى إلى أنه كان شماس مكرس ببني سويف، وقد وصلهم أصداء الظهور فداء من هناك ليجلس ليلة بأكملها فقط من أجل رؤيتها. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت إقامة قداسات لثلاثة أيام متوالية وذلك في إطار الاحتفاليات بمرور خمسين عاما على تجلي السيدة العذراء مريم فوق قبة كنيستها بمنطقة الزيتون.