span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قواته ستظل متمركزة في منطقة عفرين، شمال غرب سوريا، حتى يتحقق الأمن الكامل بها، متحدثًا عن أن التواجد التركي في الأراضي السورية لن يقتصر عند «عفرين» وحدها، بل سيمتد ليشمل محافظة إدلب ومدينتي «تل رفعت» و«منبج». span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتحتل تركيا عفرين منذ العشرين من يناير الماضي، بعدما شرعت تركيا في تنفيذ عملية "غصن الزيتون" العسكرية، التي أطلقتها القيادة التركية ضد القوات الكردية المتمركزة في عفرين.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبعد أكثر من شهرين، تمكنت القوات التركية بمعاونة قوات الجيش السوري الحر، المنشقة عن الجيش السوري النظامي و span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الموالية لتركيا، من السيطرة على شمال غرب سوريا، التي كانت تخضع لسيطرة كردية، وكان هذا في يوم الرابع والعشرين من مارس الماضي، لتبدأ بعد ذلك القوات التركية بتمشيط المنطقة وتتبع آثار المسلحين، وهي لم تخرج من هناك إلى الآن.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تصميم أردوغان
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال أردوغان، خلال إجابته على أسلحة الحاضرين في لقاءٍ شبابيٍ باسطنبول " span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هدفنا واضح في المرحلة القادمة، ونحن الآن نقف بثبات في عفرين، وسنبقى هناك حتى تحقيق الأمن كاملًا فيها، وبعدها أمامنا إدلب وتل رفعت ومنبج".
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأردف قائلًا "نواصل المباحثات مع الولاياتالمتحدة، وهدفنا عدم إراقة دماء أكثر، نحن غير طامعين في أراضي سوريا، ولكن سلام ورفاهية الشعب السوري أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا".
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وترفض دمشق ما تعتبره احتلالًا تركيًا لأراضيها، وتطالب القوات التركية بالجلاء عن أراضيها، متهمةً أنقرة بأن لها أطماعًا في الأراضي السورية الواقعة شمال غرب البلاد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعاني سوريا من ويلات الحرب الأهلية منذ سبع سنوات، وتدعم تركيا منذ بداية الصراع فصائل في المعارضة السورية المسلحة المتناحرة مع القوات الحكومية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الأكراد في عفرين span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقصة عفرين بالتحديد بالنسبة للنظام التركي تتلخص في السيطرة الكردية على المنطقة الحدودية مع جنوب شرق تركيا، حيث تخضع عفرين لسيطرة قوات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويخوض حزب العمال الكردستاني، بزعامة عبد الله أوجلان، حربًا مع الجيش التركي منذ 1984، ويقود تمردًا عسكريًا جنوب شرق تركيا، يهدف إلى الانفصال عن بلاد الأناضول وتأسيس دولة كردستان، والتي تشمل أجزاءً من العراقوسوريا وإيران أيضًا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتصنف تركيا الحزب، ذا الجناح العسكري المسلح، على أنه تنظيمٌ إرهابيٌ، وكذلك الأمر بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي "الناتو").
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وينفي أردوغان مرارًا وتكرارًا وجود أي أطماعٍ تركية في الأراضي السورية، ويرى في الأمر حفاظًا على سيادة الأراضي التركية، ويبرر التواجد العسكري التركي في عفرين بأنه يتسق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، فيما يرجع الاحتلال التركي لأجزاءٍ من الأراضي السورية إلى span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأممالمتحدة، فهو يعتبر الأمر بمثابة دفاعٍ عن النفس.