span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال يان إيجلاند مستشار الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا ،الخميس، إن الحرب السورية مستمرة دون هوادة على الرغم من انخفاض عدد المدنيين المحاصرين، محذرا من تفاقم محتمل في الصراع بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال إيجلاند إن ملايين المدنيين لا يزالون محاصرين وسط الصراع الدائر منذ أكثر من سبع سنوات وإن كثيرين ممن فروا من مناطق المعارك اضطروا للجوء إلى مخيمات تنوء بالنازحين في إدلب بشمال غرب البلاد. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويخشى مسؤولون في جماعات المعارضة المسلحة من شن القوات الحكومية السورية وحليفتيها روسيا وإيران هجوما على إدلب وهو ما تقول عنه منظمات الإغاثة إنه قد يتسبب في معاناة للمدنيين على نطاق أوسع من حصار حلب العام الماضي. وقال إيجلاند للصحفيين "لا يمكن أن تكون لدينا حرب في إدلب. أواصل قول ذلك الآن لروسيا ولإيران ولتركيا وللولايات المتحدة ولأي طرف قد يكون له تأثير". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ودعا إلى إجراء مفاوضات لحماية المدنيين وقال إن ضربات جوية تعرضت لها إدلب في الآونة الأخيرة هي نذير شؤم.