span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «لا يا عمو».. بصوت مبحوح وكلمات تستجدي به قلب انعدم منه الرحمة؛ وضمير غائب ترك الجسد من قسوة أفعاله فلم يحن لآلام وصرخات طفلة بريئة، في عمر أطفاله، فبينما يحاول دفعها ليفرغ شهواته الحيوانية، بدأت الطفلة ذو ال4 سنوات تدفعه بأيديها الصغيرة لتهرب منه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعالت صرخاتها تستنجد بخطيب المسجد والمصليين، لكن جاءت الأقدار بأن يغيب شيخ المسجد ولم يكن هناك أحد به، لكي ينقذها من ذئب متوحش؛ حتى قامت الطفلة بإعلاء صوتها، وحاولت أن تلوذ بالفرار لكن لم تجد سوى أيد قوية لا تعرف الرحمة أو الإنسانية، فسرعان ما حاول انتهاك عرضها، إلا أن محاولاته جاءت بالفشل ثم لم يرحمها ويتركها بل أتي له الشيطان بفكرة أستمدها من قلب جاحد لم يعرف لله طريق.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وصور له الشيطان من أمره؛ بأن يخفي جريمته الشنعاء بعد أن فشل في فعلته داخل دورة مياه المسجد، وقام بالتفكير في كيفية التخلص منها حتى لا تفضح أمره في القرية، فسرعان ما أحضر آلة حادة وفي لحظات لم يتردد فيها أو تهتز يده قام بذبحها بكل وحشية برقبتها حتى سقطت جثة هامدة تنسكب دمائها في كل أرجاء دورة مياه المسجد.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الفور؛ تركها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتتوسل إليه أن يرحمها ويسعفها فلم يكن منه سوى أن تركها جثة وفر هاربا معتقدا أنه سوف يفلت من عدالة السماء، وفي مشهد مأساوي حضر الأهالي لكي يصلون وسرعان ما وجدوا الدماء في كل مكان، وباستدعاء رجال الأمن بقسم شرطة أوسيم، وعمل التحريات تم التوصل من خلال كاميرات المراقبة إلي هوية القاتل وأتضح أنه من أهل القرية.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبمواجهته بما هو منسوب إليه، اعترف باقتياد الطفلة، ويرافقها أخيها الصغير إلى المسجد لكي تقضي حاجتها ثم سرعان ما طالب من أخيها بأن يذهب وانفرد بها محاولا اغتصابها، وبعدما فشل بسبب صرخاتها، وإبعاده عنها قام بذبحها في رقبتها حتى الموت، وتم إحالته إلي النيابة بعد تحرير محضر اللازم له.