تعاني شوارع وميادين مصر المحروسة من ظاهرة المواقف العشوائية التي انتشرت في محافظات مصر عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011، وتحولت إلى أوكار للبلطجة والخارجين عن القانون، إضافة إلى مساهمتها في إرباك الحركة في الشوارع، ما تتسبب في فوضى وأزمة مرورية طاحنة. واشتكى الأهالي المقيمين بمحيط تلك المواقف من حالة الفوضى التي تعم الشوارع، وكذلك السيارات المتهالكة التي يقودها صبية دون السن القانوني، وتفتقد كل معاني الآدمية، كما تتسبب في عشرات الحوادث، وينتج عنها مئات الضحايا والمصابين، في مشهد يجسد كارثة لا تنتهي، وأزمة تحتاج إلى التدخل القوي والسريع من الجهات المسئولة. «بوابة أخبار اليوم» سلطت الضوء على تلك الأزمة، ورصدت أكبر 4 مواقف عشوائية لسيارات السيرفيس والميكروباص وربع النقل أو «البوكس» غير الآدمية في القاهرة الكبرى، التي تسببت في كوارث مرورية، إضافة إلى إغلاق الشوارع.