span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" خرجت من منزلها بمفردها على كرسى متحرك، وذهبت إلى لجنتها بمدرسة عزة زيدان التجريبية بمدينة الفيوم للإدلاء بصوتها رغم مرضها الشديد، متحدية كل الصعاب ولم يمنعها المرض ولا كبر السن من تلبية النداء وانتخاب رئيس البلاد، أنها الحاجة فتحية السيد صاحبة الثمانين عامًا والتى كانت حديث الناخبين فى اللجان بالمدرسة، وفور أن شاهدها رجال القوات المسلحة البواسل قاموا بمساعدتها ونقلها إلى الطابق الثانى لتدلى بصوتها. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" وعندما سألتها عن سبب تواجدها كانت الإجابة "أنا جاية انتخب علشان مصر ورغم ظروفى المرضية وسنى الكبير أصريت على أن أكون فى أوائل الصفوف لتلبية نداء الوطن وصوتى كان للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى ليكمل مسيرة البناء"
span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" times="" new="" roman","serif""="" فيما قام المستشار محمد أبو طالب رئيس اللجنة رقم 6 بالمدرسة بمساعدة الحاجة فتحية على الإدلاء بصوتها.