span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن القدس يجب أن تكون مدينة تجمع ولا تفرق، وهي مفتاح تحقيق السلام وحل الصراعات والأزمات السياسية في الشرق الأوسط. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية بعمان ،الأحد 14 يناير، وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين ، في اجتماع جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين الصديقين، خصوصا في المجالات العسكرية والدفاعية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأعرب الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد ، عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن لتمكينه من تنفيذ برامجه التنموية ومواجهة الأعباء الناتجة عن الأزمات في المنطقة. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح الديوان الملكي الهاشمي في بيان أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس ، حيث أكد العاهل الأردني أن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال العاهل الأردني إن القدس يجب أن تكون مدينة تجمع ولا تفرق، وهي مفتاح تحقيق السلام وحل الصراعات والأزمات السياسية في الشرق الأوسط ، مشيرا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وكذلك ضرورة العمل مع الإدارة الأمريكية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" كما تطرق اللقاء، الذي تخلله مأدبة غداء حضرها أعضاء من البرلمان الألماني، إلى التطورات المرتبطة بالحرب على الإرهاب، وجرى التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية إقليميا ودوليا وضمن إستراتيجية شمولية للتصدي لخطر الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بدورها ، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية عن تقدير بلادها للدور المهم الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني إزاء قضايا المنطقة من خلال إتباع سياسة حكيمة وعقلانية، مؤكدة ثقة ألمانيابالأردن واستعدادها لتقديم الدعم والتعاون معه في مختلف المجالات. span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت أن بلادها تتطلع للعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، لا سيما وأن أزمات اللجوء بينت مدى قرب أوروبا وتأثرها بما يحدث في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.