اختتمت الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائي والعلاقات العامة والإعلام فعاليات قافلة التوعية المائية في نطاق محافظات الصعيد. استمرت الندوات على مدى 4 أيام ليلاً ونهاراً حيث تناولت التأكيد على ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية إلى ثقافة الندرة المائية في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه بالدولة وفي مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه وتدهور نوعيتها نتيجة للسلوكيات السلبية واللا مسئولة من بعض فئات المجتمع، فضلاً عن حاجة هذه قطاعات الدول إلى ضخ كميات مياه متزايدة أولا بأول وعلى رأسها مياه الري والشرب والأغراض المنزلية والصناعة اعتمادا على نهر النيل بصفة أساسية إضافة إلى توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال الاستغلال الأمثل وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه للوفاء بمتطلبات التنمية لتلبية حاجة الأجيال الحالية والمستقبلية. كما أوصت الندوات بضرورة قيام العلماء ورجال الدين بدورهم الفاعل في مواجهة السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين وترسيخ السلوكيات الإيجابية في نفوس جميع المواطنين من أجل احترام نعمة الماء وشكر الله تعالى عليها وترشيد استخداماتها والحفاظ عليها وتوضيح مدى خطورة تلويث نهر النيل على حياة الإنسان والحيوان والنبات.