عُرفت زبيدة ثروت ب »قطة السينما المصرية« التي فارقت الحياة في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 2016، حيث يتذكرها العالم اليوم بالذكرى الأولى لوفاتها. تعتبر ثروت هي صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية، اعتزلت الفن في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، وغابت عن الإعلام باستثناء الأخبار التي نشرت عنها من حين لآخر حتى وفاتها منتصف شهر ديسمبر 2016. ظهرت للمرة الأولى والأخيرة منذ اعتزالها من خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه "بوضوح" في عام 2014. كانت زبيدة ثروت تنتمي لأب ضابطاً، وأمها حفيدة السلطان حسين كامل، وهي ثاني شقيقاتها التوأم حكمت، وأخت صلاح، والتوأم علاء و كمال. نجحت في "مسابقة ملكة جمال الشرق" التي أقامتها مجلة الجيل، ومسابقة أجمل عشرة وجوه للسينما، التي أقامتها مجلة الكواكب المصرية، اختارها حسين حلمي المهندس لجمال عيونها ومثلت مع الفنان يحيى شاهين فيلم الملاك الصغير، وهي «صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية». كان أول فيلم سينمائي لها هو (دليلة) عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ، وأجمل أفلامها مع عبد الحليم حافظ في بطولة فيلم "يوم من عمري"، أطلق عليها بعض النقاد لقب "ملكة الرومانسية" بعد عرض فيلم "يوم من عمري". تزوجت زبيدة ثروت عام 1960، ضابطاً في البحرية المصرية اسمه إيهاب الغزاوي ثم المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع ثم محمد إسماعيل وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي وهي آخر زيجاتها. صرحت في حوارها الأخير أنها لم تكن تعرف بأن عبد الحليم حافظ قد تقدم لطلب يدها للزواج سوى بعد زيجتها الثانية بفترة، وأوصت بأن تدفن بجواره. بعد اعتزالها الفن، كانت قد اتخذت قراراً بالهجرة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعاشت هناك لفترة، لكنها عادت مرة أخرى إلى مصر. شاركت الفنانة زبيدة ثروت بفيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996 هما في بيتنا رجل 1961 و المذنبون 1976.