انتقدت صحيفة "لوموند" الفرنسية عدم تخصيص الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة لبحث الأزمة السورية الحالية والاكتفاء فقط ببحثها خلال اللقاءات التي ستعقد على هامش اجتماعاتها التي تنطلق بنيويورك. وأشارت الصحيفة، الثلاثاء 25 سبتمبر، إلى ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل أيام من أن سوريا تحتل الأولوية في جدول أعماله في إشارة إلى اللقاءات الثنائية التي سيعقدها مع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والوزراء الذين سيشاركوا في أعمال الدورة السنوية ال 67 للجمعية العامة . وذكرت "لوموند" أن الصراع السوري الذي أودى بحياة نحو 29 ألف شخص بخلاف آلاف اللاجئين ينبغي أن يكون حاضرا في هذا المحفل الدبلوماسي الكبير، موضحة انه ما من اجتماع رفيع المستوى سيتم تخصيصه بنيويورك لبحث الأزمة السورية. وتابعت :"الأزمة في مالي والساحل (الإفريقي) ومنطقة البحيرات الكبرى - بما في ذلك تجدد القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتعايش بين السودان وجنوب السودان بخلاف الأزمة النووية الإيرانية" تحتل أولوية في أجندة المجتمع الدولي بنيويورك. وقالت الصحيفة الفرنسية إن الأزمة السورية سيتم مناقشتها في كواليس الجمعية العامة في إشارة إلى اللقاءات الثنائية بين الزعماء ورؤساء الحكومات التي ستعقد على هامش الاجتماعات، مشيرة إلى أن مجلس الأمن، الهيئة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة القادرة على فرض عقوبات وتفويض العمل العسكري، أختار تنظيم اجتماع وزاري حول "الربيع العربي".