قامت قوات أمن بني سويف، الاثنين 17 سبتمبر، بفرض حصار أمني على قرية بني حدير التابعة لمركز الواسطي ببني سويف، بعد قيام الأهالي بقطع الطريق الزراعي وشريط السكة الحديد. وكان الأهالي قد قاموا بقطع الطريق، اعتراضا على قرار النيابة بحبس 6 متهمين منهم على ذمة التحقيقات، في المعركة التي نشبت بالأسلحة النارية بين قرية بني حدير، واحدى قرى مركز أطفيح بالجيزة، بسبب تعدي أهالي اطفيح على أرض المقابر الخاصة ببني حدير. تلقى مدير أمن بني سويف اللواء عطية مزروع، إخطارا من رئيس الرقابة الجنائية العميد علاء شاكر، بقيام أهالي قرية بني حدير، بقطع الطريق الزراعي وشريط السكة الحديد، اعتراضا على حبس 6 من ذويهم، فأمر بسرعة فض التظاهرة بالقوة لإعادة تسيير الطرق وشريط السكة الحديد. وعلى الفور توجه مساعد مدير الأمن اللواء شريف رياض، و مفتش الأمن العام اللواء ممدوح أبو زيد، ومدير المباحث الجنائية اللواء زكريا أبو زينة، بصحبة قوة من الأمن المركزي تضم 7سيارات أمن مركزي و3مدرعات والعديد من سيارات الشرطة والإسعاف لفض الاعتصام. نجحت قوات الشرطة في التعامل مع المتظاهرين بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع والذي تسبب في اختناق العديد من أهالي القرية، وقامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى الواسطي المركزي.