فرضت قوات الامن حصارا أمنيا علي قرية بني حدير التابعة لمركز الواسطي ببني سويف وأطلقت قوات الامن المركزي العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة أهالي القرية بعد أن قاموا بمعاودة قطع الطرق الزراعية وشريط السكة الحديد خاصة بعد قرار نيابة الجيزة بحبس6 متهمين منهم علي ذمة التحقيقات في أحداث الحرب بالاسلحة النارية بين قرية بني حدير وقرية تابعة لمركز أطفيح بالجيزة. كان اللواء عطية مزروع مدير أمن بني سويف تلقي إخطارا من العميد علاء شاكر رئيس الرقابة الجنائية بقيام أهالي قرية بني حدير بقطع الطريق الزراعي وشريط السكة الحديد اعتراضا علي حبس6 من ذويهم فأمر بسرعة فض التظاهرة بالقوة لإعادة تسيير الطرق وشريط السكة الحديد. وعلي الفور توجه اللواء عادل الجزار حكمدار المديرية واللواء زكريا أبو زينة بصحبة قوة من الامن المركزي قوامها7 سيارات أمن مركزي و3 مدرعات والعديد من سيارات الشرطة والاسعاف لفض الاعتصام ونجحت قوات الشرطة بعد التعامل مع المنظاهرين بالغاز المسيل للدموع في فض التظاهرة وتسيير الطريق وتسبب الغاز في اختناق بعض أهالي القرية وقامت سيارات الاسعاف بنقل المصابين الي مستشفي الواسطي المركزي. وكانت حرب بالاسلحة النارية قد نشبت بين أهالي قرية بني حدير التابعة لمركز الواسطي ببني سويف وأهالي قرية أطفيح التابعة لمحافظة الجيزة بجوار المدافن الخاصة بأهالي القرية الاولي منذ يومين وقاموا بقطع جميع الطرق الصحراوية والزراعية وشريط السكة الحديد بعد قيام مجموعة من أهالي القرية التابعة لأطفيح ببناء سور حول مدافن قرية بني حدير وإقامة بعض البيوت فوقها منتكهين حرمة الموتي متهمين أهالي بني حدير ببناء المدافن خارج نطاق مقابرهم في أراضي قرية أطفيح وتبادل أهالي القريتين إطلاق النيران وسقط العشرات من المصابين من الطرفين وقاموا بتكسير السيارات المارة من كل طرف حتي وصل عدد السيارات المحطمة الي30 سيارة وعشرات الدراجات النارية وتطور الامر الي احتجاز الاهالي المارين من الطرفين كدروع بشرية كما قام أهالي بني حدير بتحطيم سيارة الشرطة التي كان يستقلها رئيس مباحث أطفيح وأصابوه ومن معه بإصابات بالغة.