أكدت حركة شباب التحرير في بيان لها مساء اليوم احترامها الكامل للأديان محذرة من التناحر الدينى والطائفى مطالبة بالتصدى لكل من يقف فى هذا الخندق حفاظا على الوطن وسلامته، وأن إزدراء الأديان جريمة أخلاقية وقانونية. فمن جهته أدان شريف إدريس منسق عام الحركة أن الأساءة التي صدرت بحق معتقدات وافكار دينية مرفوضة مؤكدا ان تلك الممارسات هدفها نشر الفتنه والتعصب فى الشرق الاوسط وزرع التوتر فى المنطقة وما جرى من تظاهرات واحتجاجات شاب بعضها العنف خاصة فى ليببا وادت الى قتل السفير الامريكى افعال تشوه من قام بها وتخرج عن اطار المواجهة الحقيقية مع العدو الامريكى الذى ينهب ثروات مصر والوطن العربي. وأضاف أن رد الفعل على الفيلم الساذج الذى انتجه مجموعة من أقباط المهجر لقى استنكار واسع من الكنيسية المصرية بل وايضا من بعض الاقباط فى الخارج ومن الرموز الوطنية لان الضمير الوطنى المصري يرفض نشر التعصب والتطرف باستخدام مجموعات واساليب حقيرة, وفى هذا الاطار فتحت السفارة الهولندية منذ 20 يوم مضت باب الهجرة للاقباط عبر مشروع قانون ثم سارعت بالاعتذار والنفى فى اطار شيطنة المنطقة. وأشار أن تطورات الأحداث أمام السفارة والاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين في التحرير غاية في الخطورة وستؤدي الى كارثة حقيقة وستعيد ذكريات محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو مناشدا الرموز الوطنية وشباب الثورة بالاشتراك في مبادرة لوقف نزيف العنف بين النسيج الواحد.