أدان الداعية الإسلامي الحبيب بن علي الجفري جريمة قتل السفير الأمريكي ببنغازي معتبرًا أن المسؤولية مشتركة بين المرتكب ومن أثار مشاعر شعوب تعاني فوضى مخاض التغيير الدامي. وأوضح الجفري أن المجتمع الإنساني بحاجة لمعالجة تفشي التطرف الذي يجعل التحريض على الكراهية حرية تعبير والاعتداء بقتل الأبرياء دفاعًا عن المقدسات. وقال الجفرى: من يعمم التهجم على المسيحيين بأفظع الألفاظ في ردة فعله على الفيلم الهابط ينطلق من نفسية شابهة لنفسية صانعي الفيلم. وأشار الجفري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أنه عندما يكون إنتاج فيلم عن فتن الصهاينة في أمريكا معرضًا لقانون اللا سامية لا يكون إنتاج فيلم هابط للتعدي على النبي الكريم حرية تعبير.