قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف في تصريحات نشرت، الاثنين 10 سبتمبر، أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مازالت "راسخة" ويدعمه قطاع لا بأس به من السكان الذين يخشون من أولئك الذين قد يخلفونه. وقال بوجدانوف الذي يقوم أيضا بمهمة المبعوث الخاص للكرملين لشؤون الشرق الأوسط لصحيفة لو فيجارو أن الأسد وعد روسيا بأنه سيكون مستعدا للتنحي إذا اختار السوريون زعيما آخر في انتخابات رغم انه لم يتمكن من الإفصاح عن مدى صدق الرئيس السوري في ذلك. واعترضت موسكو بشدة على أي تدخل أجنبي في سوريا ودعت الغرب والعرب مرارا الى الضغط على المعارضين لوقف القتال. وقال بوجدانوف بعد الاجتماع مع معارضين سوريين في باريس أن "النظام لايزال راسخا" ويدعمه قطاع لا بأس به من السكان الذين يخشون من أولئك الذين قد يخلفونه. وأضاف "هذا الدعم ليس دافعه حب السوريين لبشار الأسد وإنما مرجعه بدرجة أكبر الخوف من أولئك الذين يمكن أن يخلفوه." وقال بوجدانوف أن موسكو لم تفقد "الأمل" في التوصل الى حل دبلوماسي اذا تمكن مجلس الامن التابع للأمم المتحدة من الموافقة رسميا على اتفاقية توسط فيها كوفي عنان المبعوث السابق للامم المتحدة والجامعة العربية تشمل تشكيل هيئة حاكمة انتقالية في سوريا. وعندما تم التوصل إلى الاتفاقية التي تريد روسيا من مجلس الأمن أن يقرها في أواخر يونيو حزيران فأنها تركت مسألة المهمة التي قد يقوم بها الأسد في العملية السورية في سوريا مفتوحة. وقال بوجدانوف أن الأسد وعد موسكو بأن يتنحى إذا خسر في انتخابات. وأضاف "الأسد أبلغنا بنفسه. لكنني لا اعرف إلى أي مدى هو صادق في ذلك." وأضاف "لكنه أبلغنا بوضوح انه اذا لم يكن الشعب يريده وإذا اختاروا زعيما آخر في انتخابات فانه سيرحل