أعلنت البارونة سعيدة وارسي انشقاقها عن حملة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي لتنضم إلى حملة البقاء، متهمة نشطاء وقيادات حملة المغادرة بنشر الكراهية والخوف من الأجانب. وقالت الوزيرة السابقة بالخارجية البريطانية إن آخر ما قامت به حملة الخروج هو نشر ملصق دعائي لحزب الاستقلال يظهر المهاجرين وهم يصطفون للوصول إلى أوروبا وكتب عليها "نقطة الانهيار". وأضافت وارسي لصحيفة (ذي تايمز) "إن شعار نقطة الانهيار كان حقا - بالنسبة لي - نقطة الانهيار لأقول لا أستطيع أن أدعم ذلك"، مضيفة "هل نحن مستعدون للكذب لنشر الكراهية وكراهية الأجانب فقط للفوز بالحملة؟ بالنسبة لي هذه خطوة أبعد من اللازم". ومن جانبه، هاجم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، زعيم حزب الاستقلال، نايجل فاراج، لنشره الملصق الدعائي حول المهاجرين ووصفه "بالشخص غير المسؤول"، مضيفا أن الملصق، الذي يصور يضم حشدا من اللاجئين الذين ينتظرون على الحدود السلوفينية هو "محاولة لتخويف الناس". وأشار إلى أن "القيادية بحزب المحافظين البارونة وارسي انشقت إلى حملة البقاء بسبب هذا الملصق الذي كان بمثابة القشة التي قصمت الظهر".