تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، بتسليط الضوء على كافة الملابسات التي أدت إلى مقتل ضابط الشرطة الفرنسي وزوجته في ضواحي باريس ليل الثلاثاء 14 يونيو. وجاء في بيان صادر عن قصر الاليزيه إن رئيس الجمهورية يدين بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان و يعبر عن تعازيه الصادقة لأسرة وأصدقاء الضحايا، ويرحب بإجراءات الشرطة الحاسمة، الذين تصرفوا بشكل حاسم ومهني. كما أشار البيان إلى أن الرئيس هولاند، سيعقد صباح الثلاثاء 14 يونيو اجتماعا في قصر الإليزية لمناقشة ملابسات هذه المأساة. هذا ونقلت وسائل إعلام فرنسيّة هذا المساء خبراً مفاده بأنّ شرطياً فرنسياً لقى حتفه ، بعد تعرّضه لتسع طعناتٍ مميتة بالسلاح الأبيض. وقالت وسائل الأعلام، إن مجهول اعتدى على الشرطي أمام مكان إقامته في منطقة الإيفلين غرب العاصمة باريس عند الساعة الثامنة والنصف مساءاً حيث طعنه بالسكين حتّى الموت قبل أن يلجأ بعدها لمنزل الضحية و يحتجز عائلته.