تجمع العشرات من شباب القوي الثورية في ساحة محكمة جنايات مجمع محاكم طنطا لمساندة ودعم أهالي شهداء ومصابي ثورة 25 يناير، أثناء انعقاد جلسة محاكمة قيادات الداخلية المتهمين بقتل المتظاهرين خلال اندلاع أحداث الثورة. وحمل أعضاء حركة شباب 6 إبريل وائتلاف شباب الثورة- السبت 8 سبتمبر- لافتات رفعت شعارات لحث القضاء على القصاص لدماء الشهداء حتى لا تضيع هدرا وصور لشهداء المحافظة. كما رددوا هتافات من بينها "يا شهيد نام واتهنا وإحنا نجيك على باب الجنة " و " ياشهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح " و " يا حضرات السادة الضباط كام واحد فى أيديكم مات". القيادات المتهمة بقتل المتظاهرين مدير أمن الغربية الأسبق اللواء رمزي تعلب و مدير أمن الغربية الأسبق اللواء مصطفى البرعى واللواء علاء البيباني حكمدار المديرية سابقا واللواء صلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا سابقًا و3 ضباط آخرين بوحدة مباحث قسم ثان طنطا ومن المنتظر أن تستمع هيئة المحكمة إلى شهادة اللواء ماهر حمودة، مساعد مدير الأمن في فترة الثورة، والإطلاع على دفاتر أوامر الخدمة والإشارات من تاريخ 25 يناير 2011 حتى 11 فبراير من نفس العام. وكانت المحكمة في جلستها الأخيرة استمعت لشهادة ضابطين من شهود النفي وهما العميد مجدي سعد الدين، قائد حرس جامعة طنطا، والعميد محمد عبد العاطي، مدير إدارة الشئون الخدمية وقت الأحداث، وأكد الاثنان أنهما تلقيا تعليمات من قبل المتهمين الأول والثاني "اللواء رمزي تعلب، مدير أمن الغربية أثناء الثورة، ونائبه اللواء مصطفى البرعي" بضبط النفس والتعامل مع المتظاهرين بشكل سلمى.