تم اليوم توقيع وثيقة مشروع تدعيم تخطيط وإدارة التنمية بالقاهرة الكبرى بين الهيئة العامة للتخطيط العمراني وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة الخارجية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية ويهدف المشروع لإيجاد وتنفيذ حلول لمواجهة أبرز التحديات التي تواجهها القاهرة الكبرى من حيث الضغط على كافة المرافق العامة والبنية التحتية والمرور والبيئة والعمران. وقد تم وضع الرؤية المستقبلية والإستراتيجية للقاهرة الكبرى من خلال هذا المشروع وضعت لتلبى احتياجات القرن الحادي والعشرين. ويتمثل الهدف الاستراتيجي للمشروع في المساهمة الفعالة في تحقيق الرؤية الإستراتيجية لتنمية القاهرة الكبرى المتمثلة في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنافسية الاقتصادية وأن تكون صديقة للبيئة من خلال إعداد مشروعات تنموية ذات الأولوية وعمليات التخطيط التشاركي. ومن أبرز أهداف المشروع هي استعادة قيمة المناطق ذات الأهمية التاريخية والتراثية بالقاهرة الكبرى بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية والبيئية لسكان تلك المناطق والسعي إلى تضييق الفجوة بين المخططات الإستراتيجية والتفصيلية بما يساهم في تيسير إجراءات تنفيذها، كذلك تطوير منظومة إدارة العمران بما يساهم في تحقيق الرؤية الإستراتيجية وتطوير منظومة التنمية العمرانية بالقاهرة الكبرى. وعلى صعيد تطوير حركة النقل والمواصلات يهدف المشروع الى وضع مخططات للنقل السريع بالحافلات والنقل غير الآلي للقاهرة الكبرى. ومن أهم الأهداف التي يركز عليها المشروع هو تنمية مهارات وقدرات العاملين وشركاء التنمية المحليين في مجال التخطيط التشاركي والإدارة والتنفيذ لضمان استدامة أهداف المشروع حتى بعد إنهاء فترة العمل المقررة به. قام بتوقيع وثيقة المشروع د. عاصم الجزار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني وكمال السيد فهمي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن والسفير شريف رفعت مساعد وزير الخارجية، مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية، والمصطفى بن المليح، الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وعليون بادين مدير برامج لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية.