أعيد انتخاب المحافظ المعتدل علي لاريجاني الأحد 29 مايو رئيسا لمجلس الشورى الإيراني بعد حصوله 173 صوتا مقابل 103 لخصمه الإصلاحي محمد رضا عارف. وحقق لاريجاني (57 عاما) بذلك فوزا كبيرا بحصوله على أكثر من 61 % من الأصوات، وشارك في التصويت 281 نائبا من أصل أعضاء البرلمان البالغ عددهم 290 نائبا. وحصل الإصلاحي عارف على عدد من الأصوات أقل من عدد النواب المعلن من قبل معسكره. وجرى هذا التصويت بعد انتخابات تشريعية سمحت بإعادة توازن للقوى بين المحافظين من جهة والإصلاحيين المتحالفين مع المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحاني من جهة أخرى، لكنها غير كافية ليتاح للأخيرين تولي رئاسة البرلمان. وأجري الاستطلاع الذي شمل عينة تمثيلية من 962 شخصا تتجاوز أعمارهم ال18 عاما، هاتفيا في 27 و28 مايو. من جهة أخرى، وفي استطلاع آخر أجراه معهد أودوكسا، قال 53 % من المستطلعين أنهم لا يؤيدون حركة الاحتجاج على قانون العمل، مقابل 47 % يدعمونها. وأكد 66 % من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يخشون شللا كاملا في البلاد كما حدث في 1995، مقابل 34 % عبروا عن رأي مخالف. وعبر 58 % عن عدم ثقتهم في عمل هذه النقابة في الدفاع عن حقوق العاملين مقابل 42 % يثقون فيها. وهذا الاستطلاع أجري في 26 و27 مايو وشمل عينة تمثيلية من 1018 شخصا تتجاوز أعمارهم ال18 عاما.