شنت مديرية أمن الشرقية، الأحد 2 سبتمبر حملة مكبرة بمدينة العاشر من رمضان، لإزالة الباعة الجائلين، وكافة صور الإشغالات من الشوارع والميادين، وضبط الخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ أحكام. قاد الحملة مدير الأمن اللواء "محمد كمال" والعميد إبراهيم سليمان رئيس فرع البحث بالعاشر، وشارك فيها ضباط البحث الجنائي والمرور والمرافق وتنفيذ الأحكام ، وتشكيلات من قوات الأمن المركزي ، باستخدام عدد كبير من المعدات الثقيلة اللازمة . وانطلقت الحملة من المنطقة الأردنية بقسم أول العاشر من رمضان، التي شهدت العديد من الاشتباكات بين المخالفين و أفراد الشرطة، وتم القبض على مثيري الشغب ، كما قام بلطجى يفترش حديقة عامة لبيع المشروبات الساخنة ، و يفرض سطوته ونفوذه ، بالتصدي للقوات إلا أنه تم ضبطه وإزالة الإشغالات، فانفجر مولد الكهرباء الذي كان يستخدمه في الإنارة واندلعت النيران منه ، وتم السيطرة عليها ، كما قام آخر بالوقوف أمام اللودر لمنع عملية الإزالة إلا أنه تم القبض عليه . وشملت الحملة جميع الأحياء والمجاورات السكنية ، و أسفرت جهودها عن رفع 5 أطنان من المخلفات والقطع الخشبية والقمامة الناتجة من الباعة الجائلين . وتم نشر الأكمنة المرورية والأمنية بمداخل ومخارج المدينة لضبط الخارجين عن القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام ، كما قامت وحدات من الشرطة بتنفيذ عدد من القرارات الإدارية . وصرح مساعد مدير الأمن لفرقة العاشر اللواء أسامة شعير، أن حملات إزالة الإشغالات سوف تستمر وسوف يتم مواجهة أي محاولات لخلق إشغالات جديدة بكل حزم . وتمت إحالة المشاغبين والمخالفين للنيابة العامة ، التي تولت التحقيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية .