تضمنت قائمة ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة العائدة من فرنسا اسم المعيدة ريهام مسعد، وزوجها الدكتور أحمد العشري، بعد أن قضت شهرًا في مستشفيات باريس بعد أن فشل علاجها داخل مصر، تاركة خلفها أبنائها الثلاث. ريهام مسعد معيدة بقسم "عمارة" كلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة في المقطم، ويشهد لها طلابها بحسن الخلق، والتميز في العمل، وعلاقاتها مع طلابها وأساتذتها. توفى والدها منذ مدة قصيرة، وحاول زوجها أحمد إيجاد علاج لزوجته التي تعاني من مرض يصعب علاجه في مصر، حتى قرر أن يسافرا لباريس للبحث عن خيط أمل، تاركًا أولاده الثلاثة الذين لم يبلغوا من العمر كفاية ليدركوا أن انتظارهما سيطول للأبد.