أعرب سكرتير مجموعة الدول الثماني النامية الإسلامية، سيد علي محمد موسوي، عن تعازيه لحادث استشهاد ضباط في حادث حلوان الإرهابي، منوها أن هذه الحادثة استعراض للوحشية غير المقبولة في الإسلام. وأضاف، خلال كلمته في مؤتمر الدول الثماني الإسلامية بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أن الصناعة هي قطاع رائد في التنمية وتوفير فرص عمل ودخل لأغلب للدول النامية، مشيرا إلى أن التنمية الاقتصادية المستدامة لا يمكن حدوثها إلا بقيادة وقاطرة صناعية متينة. وأشار إلى أن طبيعة الأنشطة الصناعية في بعض الدول أكثر تعقيدا، وهناك مستويات مختلفة من التخصصات التي أدت لظهور المزايا التنافسية في الدول النامية، وإن الدول الأعضاء بالمؤتمر من الممكن أن تستفيد من بعضها بعضا. واستطرد في كلمته قائلا، إنه تم الاتفاق على إنشاء مجموعة عمل للصناعات الدوائية وصياغة الشروط المرجعية للعمل، موضحا أن إعلان طهران في يناير ٢٠١٥ أكد على بذل الكثير من الجهد لتنفيذ القرارات واستغلال الوقت. وأكد أن تأسيس قناة تعاون صناعي ضرورة حتمية، داعيا للتفكير في معالم الطريق وما تم تحقيقه من إيجابيات ومبادرات في هذا المؤتمر. ولفت إلى أنه يجب مراجعة التقدم في التعاون الصناعي، موضحا أن هناك ١٣ مجموعة عمل قامت بمناقشات كثيرة لتوسيع فرص التعاون بين الدول الثماني الصناعية.