قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن السلطة الوطنية لا تمانع في أن تقدم كافة المعلومات والتسهيلات في سبيل إتمام التحقيق لمعرفة أسباب وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وأوضح أبو ردينة ، الثلاثاء28 أغسطس، في تصريح له أن هناك معلومات كثيرة يعرفها الفرنسيون لأن العلاج "علاج الرئيس الراحل عرفات" كان في أحد المستشفيات الفرنسية، ومن ثم لابد من فتح التحقيق"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية وافقت بالفعل على جميع الإجراءات المتبعة والمطلوبة لفتح التحقيق في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني. فتحت نيابة نانتير"غربى باريس"الثلاثاء 28 أغسطس، تحقيقا قضائيا في وفاة عرفات، ويأتي فتح هذا التحقيق إثر تقدم سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني في 31 يوليو الماضي بدعوى ضد مجهول بتهمة اغتياله. وتوفى ياسر عرفات فى 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسى العسكري الفرنسي قرب باريس ورفعت أرملة عرفات هذه الدعوى إثر العثور على مادة البولونيوم المشعة السامة في أغراض شخصية للزعيم الفلسطيني الراحل، الأمر الذي أثار فرضية تعرضه للتسمم.