طالبت بعض الحسابات الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بغلق صفحات شخصية، كنوع من الضغط على العالم الغربي تضامنًا مع "حلب". وجاء ذلك عقب ما تعرضت له مدن "حلب" أمس بعد غارات جوية، تسببت في دمارها ومقتل ما يزيد عن 20 شخص من بينهم أطفال، مطالبين بكتابة "حلب تحترق" في أسباب غلق الحساب الشخصي. ونادت هذه الدعوات بغلق الحساب لمدة يوم كامل على الأقل، حتى تصل أصوات العرب إلى إدارة "فيسبوك" وأمريكا بالأخص، محاولين الضغط على النظام السوري والتضامن مع أهل سوريا، وتداولت الكثير من الحسابات هذه الدعوات، مرحبين بها كنوع من التضامن. وكانت صوراً قد انتشرت باللون الأحمر تحت عنوان "حلب تحترق"، والتي طالب البعض باستخدامها لتوصيل الرسالة إلى كل العالم.