عقدت قافلة مجلس حكماء المسلمين بمدينة أبوجا، الخميس 28 إبريل، لقاءً جماهيريا موسعًا بمسجد المدينة الوطني، والذي يعد أكبر مساجد العاصمة النيجيرية. تناول اللقاء أهداف مجلس حكماء المسلمين وأنشطته المختلفة ودوره في تعزيز السلم والتعايش المشترك في العالم، وناقش أعضاء القافلة، أهمية وحدة الصف ونبذ الفرقة والاختلاف في الإسلام، وكيفية الحفاظ على الوحدة الوطنية وإعلاء قيم التسامح وقبول الآخر، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي انتشرت وساهمت بشكل سلبي في إحداث نوع من الفرقة والخلاف بين أبناء المجتمع النيجيري. وأكد أعضاء القافلة أهمية وحدة المسلمين وضرورة وأد محاولات الفتنة بين المذاهب المختلفة واحترام معتقدات الآخرين وثقافاتهم، مشددًا على أن المجلس يدعو دائما للتحاور والتعاون، في سبيل وحدة الأمة وإنهاء خلافاتها وإعلاء المصلحة العامة للشعوب الإسلامية حول العالم. شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا واستفسارات من الحضور، وشرح أعضاء القافلة الدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين في نشر قيم الوسطية والتسامح ومواجهة الأفكار المتطرفة. وفي نهاية اللقاء، ألقى الأمين العام للمسجد الوطني الشيخ إبراهيم أبو بكر كلمة رحب فيها بالقافلة، وأثنى على جهود مجلس حكماء المسلمين، كما اصطحب القافلة في جولة تعريفية بالمسجد وأنشطته المختلفة، وقد أهدى أعضاء القافلة له نسخة من كتاب أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لمواجهة التطرف والإرهاب لحفظها في مكتبة المسجد.