أعرب عدد من رجال الأعمال البحرينيين عن أملهم أن تسفر زيارة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة عن تحقيق مزيد من التفاهم والتعاون المشترك في كافة المجالات وبخاصة الاقتصادية منها، ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي لم يتجاوز 53 مليون دولار عام 2015. من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، عبدالحكيم الشمري في تصريحات "لوكالة انباء الشرق الأوسط " - إن زيارة جلالة الملك إلى مصر تتسم بطابع خاص لأسباب عدة منها التطورات الإقليمية وتوجه القيادة السياسية في مصر للعب دور أكبر في المنطقة وما يتبعه ذلك من تصدٍ للتحديات الآتية من العالم الخارجي. وأبدى تفاؤله بزيادة التبادلات التجارية بين البلدين حتى ترتقي إلى طموحات القيادتين والشعبين الشقيقين، خاصة أن الزيارة الملكية تأتي في اطار السياسة التي تتبعها دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز تعاونها مع مصر، وأن هناك فرصا كبيرة لتحقيق مزيد من التعاون المشترك، خاصة في مجالات الأيدي العاملة والمنتجات الزراعية والأثاث وتقنية المعلومات وغيرها. بدوره، ثمن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين بكل تقدير وامتنان زيارة جلالة الملك إلى جمهورية مصر العربية ولقائه بكبار المسئولين، مؤكدا أن مصر تعد شريكا اقتصاديا مهما مع مملكة البحرين، حيث ارتفعت قيمة الاستثمارات البحرينية في مصر إلى ما يزيد عن 1.7 مليار دولار. من جهته قال رئيس لجنة القطاع السياحي في غرفة تجارة وصناعة البحرين سفيان المؤيد: "إننا متفائلون بأن تحقق هذه الزيارة النتائج المرجوة، ونأمل بأن تسهم في خلق شراكات إستراتيجية جديدة، وأن تعزز من حجم التبادل التجاري وتطوير التعاون القائم في قطاعات حيوية مثل السياحة والصناعة والتجارة، لافتا إلى وجود العديد من المبادرات من قبل القطاع الخاص المصري لإقامة مشاريع لها في البحرين، مما يدل على ثقتها واطمئنانها بمستوى جودة بيئة الأعمال في البحرين وبأهمية موقعها الاستثماري كبوابة لدول مجلس التعاون.