قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، رئيس وفد حكومة الخرطوم لمفاوضات المنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق" ودارفور، "إن اجتماع ما يسمى بقوى (نداء السودان)، الذي عقد مؤخرا بالعاصمة الفرنسية باريس، وموقفها الرافض للاعتراف بخارطة الطريق، التي قدمتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى يؤكد عدم جديتها لتحقيق السلام". وأضاف حامد - خلال لقائه بالقصر الجمهوري بالخرطوم الأحد 24 أبريل، مع السفير يان يوهانس ممثل منظمة الإيجاد بالسودان - "أن توقيع الحكومة السودانية من طرف واحد، على خارطة الطريق التي قدمتها الآلية الأفريقية المشتركة برئاسة ثابو أمبيكي، في المفاوضات الأخيرة التي جرت بأديس أبابا، ورفضت التوقيع عليها الحركات المسلحة والمتمردة، وحزب الأمة القومي المعارض برئاسة الصادق المهدي، يثبت جدية الحكومة في مسيرة السلام". وأشاد مساعد الرئيس البشير، بالجهود التي تبذلها منظمة الإيجاد في دعم السلام بالسودان من خلال اهتمام الرئيس الأثيوبي هايلي مريام ديسالين "الرئيس الحالي للإيجاد" ورعايته للجهود المتصلة التي تهدف لتحقيق السلام في كل ولايات السودان.