استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بالرياض، الأربعاء 20 إبريل، الرئيس الأمريكي باراك أوباما والوفد المرافق له، حيث عقدا جلسة مباحثات. وفي بداية الجلسة رحب خادم الحرمين الشريفين بالرئيس الأمريكي في المملكة، فيما أبدى الرئيس سعادته بزيارة المملكة ولقائه بخادم الحرمين الشريفين. عقب ذلك جرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الدولية تجاهها ومن بينها مكافحة الإرهاب. حضر جلسة المباحثات، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير الوزير المرافق. كما حضره من الجانب الأمريكي، مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ووزير الدفاع آشتون كارتر، والسفير الأمريكي لدى المملكة جوزيف ويستفول، ومساعدة الرئيس للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب ليسا موناكو، ومستشار نائب الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية وصياغة الخطابات بنجامين رودس، والناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جوش ايرنيست، ورئيس جهاز الاستخبارات المركزية جون برنان.