أعلن المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شدد في محادثة مع نظيره الأميركي، باراك أوباما، على ضرورة الإسراع في ابتعاد المعارضة "المعتدلة" عن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وجاء في البيان: "أكد فلاديمير بوتين على ضرورة الإسراع في ابتعاد المعارضة "المعتدلة" عن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصر "، فضلا عن إغلاق الحدود السورية مع تركيا، حيث التسلل المستمر للمقاتلين وإمدادات الأسلحة إلى المتطرفين". يذكر أن وزارة الخارجية الروسية، أعلنت يوم الجمعة 15 أبريل/نيسان، أن قرابة 8 آلاف مسلح من "جبهة النصرة"، متمركزين جنوب غرب مدينة حلب، إضافةً لقرابة 1500 غيرهم متمركزين شمال المدينة، وأشارت الوزارة أن المسلحين لم يتوقفوا عن قصف أحياء مدينة حلب الشمالية، في الشيخ مقصود والزاهرة، وغيرها من أحياء حلب العريقة. كما أكدت موسكو، أن تدفقاً للأسلحة والذخائر عبر الحدود التركية – السورية، ازداد خلال الفترة الأخيرة، وتحدثت بعض وسائل الإعلام الأجنبية بأن أسلحة سوفياتية تمَّ إرسالها إلى المسلحين من أحد مستودعات بلدان شرق أوروبا. وأن الحديث يدور عن رشاشات "كلاشنيكوف 47"، وعن رشاشات "أر بي كي" السوفياتية [كلاشنيكوف القديم]، وبعض الأسلحة والذخائر من عيار 14.5 ميلمتر، وذخائر من عيار 82 مليمتر، وقذائف مورتر مضادة للدبابات مصممة لتدمير الأهداف والدروع، وأشارت موسكو إلى أن عدم وقف إجراءات الإرهابيين، سيوقع المدنيين السلميين في شمال سوريا مرة أخرى تحت الحصار.